اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
لا يزال الباحثون يكتشفون من وقت لآخر أعراضًا جديدة وطرقًا غير معروفة لانتقال عدوى كورونا بعد أشهر من بداية الأزمة.
وتشير الأبحاث الآن إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر من خلال فضلات المريض إلى شخص آخر سليم، واكتشف الباحثون ذلك بعد تحليل براز شخص مريض.
وتعليقًا على ذلك يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالعزيز محمد، جميع الدلائل الموجودة حاليًا بشأن عدوى كورونا تؤكد أن انتقال الفيروس يكون عبر الجهاز التنفسي أي برذاذ المصاب أو السعال أو العطاس، ولا توجد دراسات تؤكد انتقال عدوى كورونا عبر البراز من خلال شخص مصاب استخدم يديه في دورة المياه ولم يغسلها وصافح شخصًا آخر سليمًا.
وتابع أن الدراسة الوحيدة الموجودة لا تؤكد هذه النظرية بل تتوقع وتضع احتمالات فرضية، وبالتالي ومن وجهة نظري لا يمكن التأكيد على ذلك إلا أن وجدت دراسات محكمة تؤكد انتقال الفيروس إلى الجهاز الهضمي ومن ثم الفضلات، وهذا الأمر يستدعي إجراء المزيد من الدراسات على براز المصابين بكورونا.
ووجدت دراسة حديثة أن عددًا كبيرًا من مرضى كورونا يعانون من فقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال.
وقال الدكتور ألكسندر بودبوي، مؤلف الدراسة “من المحتمل أن أعراض فيروس كورونا لا تقتصر على الأعراض التنفسية مثل السعال، حيث وجدنا أن ثلث المرضى الذين درسنا حالاتهم يعانون من أعراض تنفسية معوية”.
وأضاف الدكتور بودبوي: “من المحتمل أن نكون قد أغفلنا جزءًا كبيرًا من المرضى المصابين بالفيروس، بسبب استراتيجيات الاختبار الحالية التي تركز على أعراض الجهاز التنفسي وحدها”.
وفي الدراسة، تم الإبلاغ عن أعراض الجهاز الهضمي بنسبة 31.9% من المرضى، ووصف غالبية أفراد تلك المجموعة الأعراض بأنها خفيفة، وقال 22% إنهم عانوا من فقدان الشهية، و 22% عانوا من الغثيان والقيء، و 12% عانوا من الإسهال.
وأوضح الدكتور بودبوي “لاحظنا أيضًا أن 40% المرضى لديهم مستويات مرتفعة من إنزيم الكبد غير الطبيعي، وأن أولئك الذين لديهم مستويات عالية من هذا الأنزيم يتطلبون المزيد من العلاج في المستشفى”.
وتشير بعض نتائج الدراسة المتعلقة بالجهاز الهضمي إلى احتمال وجود فيروس كورونا في البراز، دون أن يتواجد في الجهاز التنفسي، لذا فقد يكون الفيروس موجودًا أولًا في البراز ولاحقًا في جهاز الهضم.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من المعلومات، تفترض الدراسة أنه في حال تأكدت إصابة شخص ما بالفيروس، فإن برازه يمكن أن ينقل عدوى كورونا تمامًا مثل إفرازاته التنفسية.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت وجود الفيروس في براز الشخص المصاب، لكن هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر إمكانية انتقاله عن طريق فضلات الجهاز الهضمي، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون الحمام دون أن يغسلوا أيديهم يمكن أن يكونوا ناقلين للمرض.