7 أنواع من السرطان يصعب تشخيصها في وقت مبكر

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٦:٣٢ مساءً
7 أنواع من السرطان يصعب تشخيصها في وقت مبكر
المواطن- محمد داوود- جدة

يعتبر التشخيص المبكر لأي مرض وخاصة السرطان المفتاح الأساسي لنجاح خطة العلاج، ولكن بعض أنواع هذا المرض القاتل يصعب الكشف عنها في وقت مبكر، مما يجعل علاجها أكثر صعوبة.

أصعب 7 أنواع من السرطان

وفيما يلي أهمها بحسب موقع إم إس إن:

  •  سرطان البنكرياس، والسبب في صعوبة اكتشافه هو أنه داخلي وغير مؤلم في البداية، وغير مرتبط بشكل عام بأي شيء قد يؤدي إلى أعراض ظاهرة، والاستثناء هو إذا حدث ذلك بالقرب من القناة الصفراوية، مما يؤدي إلى الإصابة باليرقان في وقت مبكر نسبياً في مسار المرض.
  •  سرطان الكلية، قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الكلى لأن المرضى لا يتم فحصهم عادةً ما لم تظهر عليهم الأعراض، والتي غالباً ما تشمل آلام أسفل الظهر، والتعب المزمن، وفقدان الوزن غير المبرر، ووجود دم في البول ، ونظراً لأن الكلى موجودة عميقاً داخل الجسم، لا يمكن رؤية أورام الكلى الصغيرة أو الشعور بها أثناء الفحص البدني السنوي. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد اختبارات فحص موصى بها لسرطان الكلى لدى الأشخاص غير المعرضين لخطر الإصابة.
  • سرطان الرئتين، ويتم تشخيص ثلاثة أرباع سرطانات الرئة بعد انتشارها بالفعل، وغالباً لا تظهر الأعراض على المرضى حتى يصل السرطان بالفعل إلى حجم يسبب أعراض سرطان الرئة مثل السعال والالتهاب الرئوي وضيق التنفس، ويصعب اكتشافه مبكراً لأن سرطان الرئة في مراحله المبكرة غالباً لا يكون له أعراض ولا يتم اكتشافه بصور الأشعة السينية.
  • سرطان المبيض، في حين أن سرطان المبيض يمثل حوالي 3% فقط من السرطانات بين النساء، إلا أنه خامس أكثر أنواع السرطان فتكاً، وهو مسؤول عن الوفيات أكثر من أي سرطان آخر للجهاز التناسلي الأنثوي ، ولا يتم تشخيص سرطان المبيض في مراحله المبكرة، ويرجع ذلك أساساً إلى حجم التجويف البطني وقابليته للتمدد، وحقيقة أنه لا توجد أعراض لسرطان المبيض الصغير في مراحله المبكرة.

 

  • الساركوما، وهذه الأورام التي تصيب أنسجة الجسم، مثل الدهون أو العضلات أو أنسجة الجلد العميقة أو العظام أو الغضاريف، لا تنتج أعراضاً مبكرة. وفي حين أنه شكل نادر للغاية من السرطان يصاب به المرضى في مرحلة البلوغ، إلا أنه أكثر شيوعاً عند الأطفال ونظراً لأنها غير متصلة بالسطح في معظم الحالات، ويمكن أن تصبح أورام الساركوما كبيرة جداً قبل أن ينتج عنها أي أعراض، كما فحوصات الدم التقليدية لا تساعد في الكشف عن هذا النوع من السرطان.
  •  سرطان الدماغ، وغالباً ما يتم اكتشاف أورام المخ والحبل الشوكي بسبب العلامات والأعراض التي قد يعاني منها المريض، ومع ذلك، غالباً ما يتم اختبارها في مراحل لاحقة، وحتى الآن، لا يتوفر فحص لسرطان الدماغ، باستثناء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، وبدون أي علاج متوفر حالياً، فإن هدف علم الأورام العصبية هو الحفاظ على الأداء العصبي لأطول فترة ممكنة وإدارة نمو السرطان.
  • سرطان الكبدئ: نظراً لعدم وجود أعراض حتى المراحل المتأخرة، فإن سرطان الكبد هو سرطان آخر يصعب اكتشافه، وإذا كان الورم صغيراً، فمن الصعب تحديده في الفحص السريري، لأن الكبد مغطى بالقفص الصدري الأيمن، وبحلول الوقت الذي يتضخم فيه الكبد، من المحتمل أن تكون الأورام قد انتشرت بشكل كبير.

التشخيص والفحص الدوري

من جانبه يؤكد استشاري علاج الأورام الدكتور علي الحسني لـ”المواطن“، صحيح هناك أمراض سرطانية صامتة أي لا تظهر أعراضها بسرعة ويتم الكشف عنها بالصدفة وهذه تشكل معاناة علاجية لأن المريض قد يكون وصل لمرحلة متقدمة من المرض دون أن يدرك ، لذا فأن برامج الكشف المبكر وخصوصاً لكبار السن تعد مهمة لرصد أي متغيرات في الجسم ، وعادة بعد سن الأربعين فإن الرجل والمرأة مطالبان بالكشف الدوري وإجراء بعض الفحوصات.

التحاليل تكشف الأمراض

وأكد الدكتور الحسني، أن الكشف الدوري ليس مقتصراً على المرضى فقط بل يجب على الأشخاص الأصحاء إجراء التحاليل فهي تكشف مبكرًا عن كفاءة أجهزة الجسم، مما يساعد على التنبؤ بحدوث بعض الأمراض والوقاية منها مبكرًا قبل الحاجة لعلاجها بالأدوية المختلفة أو تدخلات جراحية ، إذ من الضروري تعزيز ثقافة الكشف الطبي الدوري انطلاقاً من أن الوقاية هي خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض.