السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
قال المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية إن التوتر النفسي يُعيق إنقاص الوزن، ويؤدي إلى إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول”، الذي يتسبب في إبطاء عملية الأيض، وخاصة حرق الدهون.
ولتجنب ذلك ينصح المركز الألماني بمحاربة التوتر النفسي بتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، التي تعمل على تنشيط الأيض.
ومن المهم أيضًا أخذ قسط كاف من النوم بمعدل يتراوح بين 6 و8 ساعات، فضلًا عن شرب الماء بكمية كافية تتراوح بين لتر ونصف، وثلاثة لترات.
يزيد الوزن عند البعض
وتعليقًا على ذلك يقول استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة لـ”المواطن“، إن ما جاء في التحذير الألماني صحيح، ولكن هذا يختلف من شخص لأخر حسب الجينات، فالبعض لديه قابلية لإنقاص الوزن بسبب التوتر النفسي حيث تكون شهيته ضعيفة، عكس البعض نجد إنهم يأكلون كثيرًا بسبب التوتر، إذ كشفت دراسة مؤخرًا عن وجود صلة بين التعرض للتوتر بشكل متكرر وزيادة الوزن، وقد يعود السبب لإفراز الكورتيزول في الجسم في حالة التوتر، مما يؤدي إلى السمنة التي تستمر مع مرور الوقت بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع الكورتيزول.
الخلل ينتقل بالوراثة
وخلص باناعمة إلى القول، إن علماء بجامعة نوتنغهام ترنت البريطانية توصلوا إلى أن ضغوط الحياة تؤثر على وظائف الخلايا في جسم الإنسان، وتعرض جيناته الوراثية لأنواع من الخلل تنتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء والأحفاد.
وأوضحت الدراسة أن “الضغوط النفسية في بيئتنا هي بمثابة ذبذبات تصيب خلايانا باضطراب تؤثر على كل وظيفة فيها، كما أن هذه الذبذبات قد تحدث تغييرا في جزيئات الحمض النووي الذي نتوارثه”.