ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
علق الكاتب خالد السليمان على الإعلان الأخير لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن القبض على عدد من المخالفين من بينهم عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وآخرين.
وكتب السليمان في مقاله المنشور اليوم الأربعاء في صحيفة عكاظ بعنوان “صدمات الفساد”، ما يلي:
قال معلقًا على إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف عضو في مجلس الشورى وضابط برتبة لواء وقاض وكاتب عدل بتهم فساد: أنا مصدوم!
قلت: ما بعد صدمة “الرتز” صدمة!
الصدمة هنا لا تتعلق بالتكسب غير المشروع والحصول على المال الحرام بقدر ما هي صدمة بخيانة الأمانة، فأصحاب المراتب العليا لا يترقون في وظائفهم عبر سلم وظيفي بل يعينون ويمنحون رتبهم بإرادة سامية أي أنهم حازوا على ثقة ولي الأمر، ولا شيء أعظم في الخدمة العامة من أن يخون المسؤول أمانة مسؤوليته أو يخذل ثقة الملك!
وإذا كان هناك من لم يستوعب الرسالة، فتلك مصيبة، لأن الرسالة واضحة بأن زمن لصوصية المال العام قد انتهى، وأن لا أحد يملك حصانة من المحاسبة مهما بلغت رفعة مكانته أو درجة وظيفته، فكف اليد بالخفاء لم يعد على لائحة محاسبة سكان الطوابق العليا، بل محاسبة في العلن وعقوبة على الملأ!
وكنت دائمًا أعجب من جرأة الإنسان على كسب المال الحرام، وخيانة الأمانة، فالفطرة الإنسانية السليمة تنفر من الغش والخداع والظلم، كما أن الإنسان المسلم ينشأ على معايير أخلاقية عالية ترخص فيها مكاسب الدنيا أمام عقوبات الآخرة!
أذكّر جميع اللصوص بأن أحد أهم عناوين هذا العهد مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين قولًا وفعلًا، ومن لم يعتبر مما أعلن ويعلن، فلا يعميه سمعه وبصره عما عمي عنه ضميره وبصيرته!