سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
جاء من قمم جبال السراة فأخذ من شموخها عذوبة الصوت وجمال اللحن. جاء من الحجاز متشرّبًا من طبيعتها قوة المفردة وجزالة المعنى. إنه الشاعر أحمد الرضواني صوت بني مالك الذي يحمل في مواويله أناقة الموروث، وتبعث ألحانه الإرث الخالد لتسكب في الأفئدة قبل المسامع عذوبة ضاربة في التاريخ.
أعترف أنني منذ زمنٍ بعيد لم أكتب، إلا أنني قررت اليوم أن أفتش في دفاتري عن مُتسع يليق بإبداع “أحمد”، وأحقن المحبرة بمدادٍ يكفي للكتابة عن الشاعر والمُنشد الساحر، الشاب الذي تجاوز الزمن وغير بوصلة الجهات فحفر على صخرة شعراء بني مالك اسمه اسمه بمدادِ من ذهب، ونفش في صفحة المجد قصائده، فكان من أبناء بني مالك المبدعين، وشبابها الطموحين الذين شقوا لأنفسهم نحو المجد طريقًا وحجزوا لهم في سنام الإبداع مكانًا وهو بذلك جدير.
شاعرية أحمد الرضواني وصوته العذب أمرٌ يحفّز على الكتابة، ولكن، أي أبجدية تلك التي تسعف القلم السابح على قوارب الوراق ليفيه حقه! وأي العبارات تلك التي تفيه أبسط حقوقه التي اكتسبها وناضل لأجل بلوغها بهمة الرجال وعزم المُبدعين !! وهو الشاعر الذي أضحى اليوم رقمًا صعبًا على الساعة وقِبلة للباحثين عن الكلمة المعبرة واللحن المتميز.
قبل أن أختم حديثي عن كتلة الإبداع أحمد، وقبل أن أضع في آخر السطر نقطة تنهي الحديث ولا يتوقف إبداعه عندها، القادم أجمل والغد يحمل الكثير لصوت بني مالك، فهنيئاً لنا بشاعر شاب يشقّ نحو العنان طريقه.
هنيئًا لنا بالإبهار الذي سيقدمه لنا يومًا فلا نجد أمامنا إلا أن نرفع ” العقال” احترامًا ونهتف بالتصفيق تقديرًا ونشير بالبنان إلى شاعرٍ أنجبته بني مالك.