زلزال عنيف بقوة 6.6 درجات يضرب بحر باندا بإندونيسيا
أمين منطقة الرياض يدشّن منصة “عزوة” لتعزيز المشاركة المجتمعية
مقتل 10 سائحين من المجر وألمانيا بعد تحطم طائرة
افتتاح حركة السير على تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق الملك خالد
وول ستريت تسجّل مستويات قياسية جديدة
السعودية تُعرب عن بالغ قلقها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة خلال هجمات الدعم السريع بالفاشر
الأمم المتحدة تدعو إلى التضامن الدولي لمواجهة إعصار ميليسا
“التخصصي” يحتفل بتدشين أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية بالمملكة
الرئيس السوري يستقبل فيصل بن فرحان ويستعرضان العلاقات الثنائية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11674 نقطة
نشرت بريطانيا طائرات مقاتلة وسفينة حربية في الدائرة القطبية الشمالية وسط مخاوف من أن روسيا تستغل ممرات الشحن الجديدة التي تظهر مع ذوبان الغطاء الجليدي.
ومع ذوبان الممرات في أعلى الشمال، أصبح الأمر أكثر إثارة للجدل خلال السنوات القليلة الماضية، والسبب أنها باتت طريقًا للشحن أكثر أهمية؛ حيث من المحتمل أن تقلل وقت العبور من الصين إلى أوروبا بمقدار النصف تقريبًا، وبالتالي فإن الطرق الجديدة مربحة للغاية، ما يجعلها مطمع للعديد من الدول.

واقتربت القوات البريطانية وهي عبارة عن طائرتين من سلاح الجو الملكي البريطاني وفرقاطة من النوع 23 HMS Sutherland، مسافة 50 ميلًا بحريًا من الساحل الروسي.
وتقود المملكة المتحدة مجموعة مهام متعددة الجنسيات من السفن الحربية والطائرات في بحر بارنتس، ويدعمها في ذلك مجموعة المدمرة الأمريكية من فئة Arleigh-Burke USS Ross والفرقاطة النرويجية Thor Heyerdahl.
وفي المقابل، يقع الأسطول الشمالي التابع للبحرية الروسية في سيفيرومورسك القريبة.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي ميل، اتهم وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، روسيا بمطالبة الدول بشكل غير قانوني بإخلاء قواتهم في 48 ساعة لعبور بحر بارنتس، متابعًا: الروس يجربون أنظمة أسلحة جديدة وغواصات جديدة، وبالنسبة لنا فمن مصلحتنا التأكد من أننا نحمي المنطقة الشمالية لأوروبا ووطننا.

ويُعد مبدأ التمسك بالقانون البحري الدولي مهم للغاية بالنسبة لدولة مثل بريطانيا، التي تسعى إلى تطوير تجارتها وتمثيل التجارة الحرة.
وباتت الدائرة القطبية الشمالية تشهد تغييرًا في بيئتها الأمنية وتمثل مجالًا رئيسيًا من مجالات الاهتمام للمملكة المتحدة، لاسيما مع المحاولات الروسية الأخيرة للسيطرة على حرية الوصول والملاحة في المنطقة وهو ما شكل مصدر قلق للمملكة المتحدة وشركائها.
ويُذكر أن هذه المنطقة قريبة من التجمد وتُعد واحدة من أكثر البيئات تحديًا في العالم.