أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
سماء السعودية والعالم القديم بلا بدر هذا الشهر ورصد قمر سمك الحفش
فرنسا وألمانيا ومصر وتركيا والاتحاد الأوروبي.. 5 اتصالات من فيصل بن فرحان لبحث تطورات الأوضاع في غزة
هيديو كوجيما يكشف الأسرار الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة إن السعودية لن توقع معاهدة سلام مع إسرائيل دون حل كامل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في حوار مع Arabian Business حيث أكد الأمير تركي الفيصل على أن موقف المملكة بشأن هذه المسألة لم يتغير على الإطلاق، متابعًا: إذا نظرت إلى مواقف السعودية على مر السنين فهناك إشارة متكررة ومستمرة إلى أن الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق السلام هي مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولا زال هذا موقفنا.
وأضاف: لسوء الحظ، كان السيد نتنياهو العقبة الرئيسية، ليس فقط في مسألة الاتفاق الشامل مع إسرائيل، بل أيضًا يتجه المجتمع الإسرائيلي أكثر فأكثر نحو اليمين والمواقف المتطرفة للمستوطنين وما إلى ذلك، ولقد رأينا دعاة السلام مهمشين سياسيًا واجتماعيًا.
وتابع الأمير تركي : لذلك، فالجانب العربي ليس هو من لم يتقدم بالسلام، بل إسرائيل هي التي رفضت التواصل العربي، وموقفنا في المملكة لم يتغير بغض النظر عما قد يقترحه السيد نتنياهو في وسائل الإعلام الغربية.
وانتقد الأمير تركي الفيصل أيضًا القيادة الفلسطينية لسماحها بوجود الانقسام بين غزة والضفة الغربية، وبين فتح وحماس، حيث قال: منعت هذه الانقسامات الفلسطينيين من توفير صوت واحد موحد للمجتمع الدولي.
وحول موضوع الاستقرار الإقليمي حث الأمير تركي الفيصل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم قرارات الأمم المتحدة ليس فقط في فلسطين ولكن أيضًا في اليمن وليبيا، والتي يعتقد أنها أكبر التحديات التي تواجه المنطقة حاليًا.
ويُذكر أن الأمير تركي الفيصل قد قال في مقالة سابقة له باسم خواطر كورونية 5 إنه إذا كانت أي دولة عربية ستقيم معاهدة سلام مع إسرائيل فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنًا غاليًا، متابعًا: ولقد وضعت السعودية ثمنَ إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بناءً على مبادرة المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.