ممنوع من السفر بسبب عدة شكاوى عليه ويعمل رغم ذلك

شهادات كارثية ضد طبيب شفط الدهون في حفر الباطن.. كاد أن يقتل 4 مواطنات!

الأربعاء ٢ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٦ صباحاً
شهادات كارثية ضد طبيب شفط الدهون في حفر الباطن.. كاد أن يقتل 4 مواطنات!
المواطن - فواز الأسلمي - حفر الباطن

تسبب طبيب من جنسية عربية في أحد المراكز الطبية الأهلية بحفر الباطن في إحداث مضاعفات صحية لـ4 مواطنات سعوديات، بعد قيامه بإجراء عملية شفط الدهون لهن، حيث تسببت العملية التي أجراها الطبيب في مستشفى آخر بمشاكل صحية لدى المواطنات ودخول بعضهن إلى المستشفيات الحكومية.

21 يومًا في المستشفى: 

وقالت أم يوسف في تصريحات إلى “المواطن” إنها ذهبت لأحد المستوصفات الخاصة، وتم الاتفاق على إجراء العملية بمبلغ 30 ألف ريال، وأثناء تنويمها لإجراء العملية كان لديها ارتفاع بالضغط، وبعد إجراء العملية لازمتها حرارة وتعب شديد، وعند ذهابها إلى الطبيب أخبرها أنها لا تعاني من شيء، لكن بعدها أصبحت تخرج رائحة كريهة من مكان الحقن بالإضافة إلى إفرازات.

وأضافت: بعد ذلك خرجت الدهون من عدة أجزاء، وعند ذهابي مرة أخرى للطبيب وأنا أعاني من ارتفاع بالحرارة قال لي إنها عادية، ثم تدهورت بعد ذلك صحتي وتعرضت لهبوط حاد بضغط وفقر دم حاد والتهاب، لأرقد في مستشفى حفر الباطن المركزي.

وبينت أم يوسف: بعد فترة قصيرة تعرضت لفتح كامل في العملية وذهبت إلى مستشفى حفر الباطن المركزي مرة أخرى بعد أن رفض المستوصف الخاص علاجي ويريد مني دفع مبلغ غير الذي دفعته في البداية- 30 ألف ريال- أنا أرقد في المستشفى حتى يومنا هذا منذ 21 يومًا.

الهروب من المسؤولية: 

وقالت مواطنة- فضلت عدم ذكر اسمها- إنها ذهبت إلى مستوصف خاص في حفر الباطن وتم الاتفاق مع الطبيب على إجراء عملية شفط الدهون بمبلغ 22 ألف ريال ودخلت المستشفى لإجراء العملية وهي بصحة جيدة جدًّا ولا تشكو من أي أعراض، وبعد العملية مباشرة ظهر خراج وتورمات وألم جديد وظهر جرح كبير جدًّا نتيجة الخراج، وذهبت للطبيب وقال: إن الأمر طبيعي جدًّا ثم نفذ عملية تخييط للجرح، وبعد يوم ظهر جرح ثانٍ بجانب الجرح الذي خيطه!

وتابعت: كل يوم أذهب إلى المجمع الطبي لتنظيف الجرح عند نفس الطبيب الذي أجرى لي العملية ويقول لي: إن الجرح ممتاز ولا داعي للقلق، وللعلم الجرح ملتهب جدًّا وفيه صديد ينزل بغزارة وتعبت جدًّا وظهرت لي حرارة مرتفعة جدًّا تصل إلى 40 درجة، وذهبت للدكتور مرة أخرى وقال لي: إن الحرارة نتيجة إصابتي بكورونا وأجريت مسحة ولكن ظهرت سلبية ولست مصابة، وتعبت جدًّا حتى إني أغشي علي وذهبت إلى مستشفى حفر الباطن المركزي.

وأردفت: أجريت تحاليل وفحوصات ليظهر لدي التهاب حاد في الدم وبكتيريا وصديد وفقر دم وخراجات، وأجريت عملية فتح خراجين وتشوه وجروح بالبطن، وبعد معاناة 9 أيام من التنويم خرجت من المستشفى المركزي، وكل يوم أذهب إلى المستشفى المركزي لتنظيف الجروح لمدة شهر كامل، وبعدها اتصلت على الطبيب الذي أجرى العملية وطلب مني القدوم للمستوصف لاسترجاع كامل المبلغ بسبب معاناتي وفشل العملية، وبعد وصولي وانتظاري ساعتين حتى وصل المدير وأخبرني أن ليس لي أي مبلغ وإنما المسؤول عن ذلك المستشفى الذي أجريت فيه العملية، مع العلم أن المستشفى ليس له علاقة وإنما تم استئجار غرفة العمليات منه.

الاتفاق في المستوصف والعملية خارجه!

أما الهفوف الشمري فذهبت إلى المستوصف بعد أن شاهدت إعلانًا عن وجود طبيب في المستوصف يقوم بإجراء علمية (شفط الدهون) وقامت بمراجعة الطبيب واتفقت معه على إجراء العملية دون مضاعفات بمبلغ 30 ألف ريال، وأبلغها الطبيب بأنه سيجري شفطًا وشدًّا للبطن ومناطق أخرى بالجسم، وأقر أنها لا توجد أي مضاعفات أو تأثير على المريضة.

وتم الاتفاق وتحديد الموعد وكان الاتفاق بالمستوصف، ولكن تم إجراء العملية بمستشفى آخر تم تأجير منه غرفة للعمليات.

وقالت الهنوف الشمري: كنت أعاني من حالات إغماء متكررة وأنا طريحة الفراش ولم أتحرك، ثم طلبت من الطبيب الذي أجرى لي العملية التدخل، لكنه لم يتدخل بل تم إعطائي “بلوك” في الواتساب، وتكررت حالات الإغماء بالمنزل وفقدان للوعي وتورم بالرجل اليسرى، وتم الذهاب للمستوصف واستقبلني الدكتور وتم إزالة الأهواز، وكان وضعي سيئًا جدًّا لدخولي بحالات الإغماء المتكررة، وتم أخذ تحليل دم من قبل الطبيب وأقر أنه لا يوجد نقص بالدم وتم خروجي للمنزل، وبعد وصولي دخلت بحالة إغماء وفقدت الوعي لفترة طويلة وتم طلب الإسعاف ونقلت لمستشفى الملك خالد بحفر الباطن وتلقيت هناك الرعاية الطبية التامة، وتم الإقرار عن حالتي بدخولي في جلطة وكانت بطريقها للرئة وكان وضعي الصحي حرجًا جدًّا، وتم إعاقتي من الحركة لمدة شهرين بسبب تضخم الرجل اليسرى.

توقف في الكبد والكلى:

وفي تصريح لـ”المواطن” قال زوج إحدى المواطنات: ذهبت زوجتي لمجمع طبي أهلي بعد دعاية لهم عبر الإنستجرام لإزالة شحوم البطن، وكانت زوجتي بحاله صحية ممتازة وراجعت الطبيب المختص وأقنعها بأن العملية بسيطة جدًّا وقال: إنها نفس القيصرية 5 أيام وستكونين بحاله طبيعية وتقدر قيمتها 22 ألف ريال، وبعدها أجرى العملية لزوجتي وخرجت بحالة يرثى لها!!

وتابع 5 أيام وهي تتألم ثم عادت للطبيب وصرف لها مسكنًا قويًّا للألم، وعاد بعدها بـ5 أيام وتدهورت حالتها الصحية، وتم نقلها للمستشفى المركزي وقالوا: إن حالتها خطرة جدًّا وتم إدخالها العناية المركزة بعد تعرضها لغرغرينا بجرح العملية وتوقف للكبد والكلى، وعلى إثره تم إجراء غسيل كلوي، وهي ترقد منذ شهر بالمستشفى المركزي حتى يومنا هذا.

وأضاف: عند تقديمي لشكوى في الصحة ذكروا أن الطبيب ممنوع من السفر بسبب عدة شكاوى عليه، واستغرب من منعه من السفر والسماح له بالعمل!

الصحة: تلقينا الشكاوى

ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي بصحة حفر الباطن، فيصل الشمري، في تصريحات إلى “المواطن“، أن صحة حفر الباطن تلقت الشكاوى من المراجعين، وتم تشكيل لجنة للتحقيق والتأكد من الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها، مبينًا أنه إذا اتضح وجود أي خطأ أو إهمال أو تقصير، سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية مع كل من يثبت تقصيره وإهماله وفق الأنظمة المعمول بها لدى الوزارة.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عليمحمد

    لاتشكي نبكي
    عهد كله نور
    ولكن أنصح ابعد عن الدختور

  • عزوز

    لازم ننقذ صحت المرضى وتصرح باسم الدكتور افضل

  • عليمحمد

    عد واغلط
    قال دخاتره
    على قفا من يشيل