مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
تداول توافق على طلب انتقال جاز العربية للخدمات إلى السوق الرئيسية
إسرائيل: اجتياح غزة بريًا بدأ
الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
شركة صينية تستثمر 5.6 مليار دولار لإنشاء مصنع بطاريات في المغرب
كشف المحامي القانوني عبدالعزيز صالح، أن هناك قصصًا كثيرة تحدث في دول العالم من أجل الحصول على تعويضات التأمين، وهي في مجملها حوادث مصطنعة وليست حقيقية بدافع الحصول على المال.
وقال في تصريحات لـ”المواطن”، تعليقًا على قيام فتاة عشرينية في ليوبليانا بقطع يدها بمنشار آلي للحصول على تأمين يبلغ 450 ألف دولار علاوة على مرتب شهري 3600 دولار حتى نهاية عمرها، إن أكثر هذه القصص تنتهي بالفشل ويتم إيداع أصحابها السجن، حيث تقر المحكمة العقوبة حسب القصة ودوافعها والضرر المترتب؛ إذ تشمل مرئيات القصة على النصب والاحتيال والتزوير وجميعها موجبة للسجن وتتوقف المدة على قرار القاضي.
وأكد صالح أن شركات التأمين عند ورود أي حوادث تقوم بجهودها للتأكد من الحادثة وتضع كل الاحتمالات، فالأمور المرتبطة بالتعويضات عادة يتم التعامل معها بحكمة وروية، وهذا قد يستغرق المزيد من الوقت، وفي حال وجود شبهة في القضية فإنها تحيل الأوراق في صمت إلى الشرطة التي تقوم بدورها التأكد من مصداقية الحادثة والقصة.
ولم تكتفِ محكمة سلوفينية بما فعلته يوليا أدليزيتش بنفسها، بعدما قطعت يدها اليسرى للحصول على تعويض شركة التأمين، إذ عاقبتها بالسجن سنتين، حين اكتشفت أن الشابة (22 عامًا) وتعمل بالقطاع الخاص، قطعت يدها بمنشار آلي للحصول على تأمين يبلغ 450 ألف دولار علاوة على مرتب شهري 3600 دولار حتى نهاية عمرها.
وقضت محكمة ليوبليانا أيضًا بسجن شريكها 3 سنوات، بتهمة تشجيعها على فعلتها، وتلفيق حادث في محاولة للالتفاف على العدالة، وبحثت أدليزيتش وشريكها قبل أيام من الواقعة عن يد صناعية على الإنترنت، ما أثار شكوك الشرطة في نيتهما المسبقة.