كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
فصلت محكمة الجنايات الاستئنافية بولاية أم البواقي الجزائرية، في قضية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبت في رمضان الماضي.
ونفذت الجريمة بتاريخ 25 من مايو من السنة قبل الماضية، ببلدية البلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي، خلال شهر رمضان.
الجريمة التي هزت سكان المنطقة؛ نظرًا لبشاعتها، أقدم فيها المتهم على ذبح زوجته قبل موعد الإفطار بحوالي ساعة، حيث نحر أم بناته الثلاث البالغات من العمر 3 و7 و13 سنة، أمام أعينهن، ونزع عينها ما أدخل الصغيرات في حالة صدمة، لم يخرجن منها إلى اليوم.
والد ووالدة الضحية اللذان حضرا المحاكمة خلال استجوابهما من القاضي ذكرا بأن الجاني كان يقوم بتعنيف الضحية وضربها في كل الأوقات، وفي يوم الواقعة ضربها في بيت والديها، الذي لجأت إليه، وبحضورهما، ولم يحترم كبر سنهما، حيث تجاوزا الثمانين من العمر، وأضاف أبوها بأنه طلب منه مغادرة البيت على أن يعيدها بعد أن يهدأ روعه، إلا أنه رفض طلبه واقتادها عنوة بالقوة، وقبل أن يصل إلى مقر سكناه رفقة بناته وزوجته، فعل فعلته في الشارع، بضربها وطرحها أرضًا واستل خنجره وذبحها دون رحمة ولا شفقة، بحسب صحف جزائرية.
دفاع الطرف المدني، ركز على ما اعتبره نية الجاني في إزهاق روح أم بناته، والتنكيل بها، بطريقة “لم تقع حتى في الأفلام السينمائية الأكثر بشاعة”، أما ممثل النيابة العامة فأدان المتهم الذي قال عنه بأنه لا يستحق أية شفقة ولا رحمة، مستغربًا كيف تجرأ على نزع عينها أمام فلذة أكباده “فاقدًا كل القيم؟!”، والتمس له عقوبة الإعدام، في حين أن دفاع المتهم دافع بأنه مريض مرضًا عقليًّا “وإلا كيف يقوم بهذا من دون أي سبب؟!”، كما طالب بتعيين خبير في الأمراض العقلية، علمًا أن الخبرة قد أمر بها قاضي التحقيق من قبل، وبيّنت سلامته من أي مرض عقلي أو نفسي واكتفى دفاعه بالمطالبة بتخفيف العقوبة.
هيئة المحكمة وبعد المداولة عادت ونطقت بحكم الإعدام ومليار سنتيم، كتعويض للطرف المدني، وخلال النطق بالحكم، لم يتأثر الجاني بخطورة الحكم وبقي باسمًا.