مايكروسوفت تصلح ثغرة أمنية في معالجة طلبات الـhttp
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهولندي
أمانة الحدود الشمالية تطرح 11 فرصة استثمارية بطلعة التمياط
الأمم المتحدة تحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين الفلسطينيين
ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11545 نقطة
أثنى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على قيادة السعودية المتميزة لأعمال مجموعة العشرين، خلال هذا العام الصعب.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عُقِد برئاسة السعودية، وقال إنه يوفر منصة مهمة للتأكيد على أهمية تضافر الجهود العالمية من أجل احتواء تداعيات جائحة (كوفيد 19)، ومعالجة آثاره على مختلف الأصعدة.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد بأن (مجموعة العشرين) تمثل منصة مهمة لمعالجة جميع القضايا، وتعزيز التعاون الدولي بشأن التدابير الإدارية المتخذة عبر الحدود، مشددًا على أهمية توحيد الجهود وتنسيق الأفكار المرتبطة بالتخطيط للطوارئ، وسيضمن ذلك تعزيز استعدادنا للتعامل مع التحديات العالمية المشابهة لجائحة (كوفيد – 19) بشكل أفضل في المستقبل والاستجابة لها بطريقة أكثر تنسيقًا.
وتابع أن الاستجابة العالمية الأولية لم تكن منظمة بالدرجة المطلوبة، ولم تراعِ بما يكفي انعكاسات الجائحة على الكثير من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بعيدًا عن منازلهم وعائلاتهم.
وبيّن أن دولة الإمارات اتخذت، أسوةً بغيرها من دول العالم، إجراءات استثنائية لمواجهة الفيروس، واتصفت استراتيجيتها في التعاطي مع تحديات الجائحة بالمرونة والاستباقية، وبدأت منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي بالبناء على نجاحها في مواجهة الوباء من خلال تخفيف القيود والإجراءات المفروضة بشكل حذر ومتدرج، بما ساهم في تخفيف التحديات أمام المواطنين والمقيمين، وهو ما تمخض عن عودة 700 ألف من المقيمين العالقين في الخارج إلى البلاد.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى الحاجة للنظر في سبل وآليات تفعيل السفر الدولي، خصوصًا للأغراض الرئيسية في ضوء استمرار الجائحة، وضرورة ضمان المعاملة العادلة والمتكافئة لمواطني جميع البلدان بغض النظر عن نقاط مغادرتهم أو وجهات سفرهم، لافتًا إلى أن العديد من البلدان التي تمت الإشادة بنجاحها في مواجهة واحتواء كورونا “كوفيد – 19” تتعرض نفسها الآن لموجة ثانية من تفشي حالات الإصابة.
وأضاف: “مع اقترابنا من موعد انعقاد قمة قادة المجموعة في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل، فإنني أؤكد ثقتي بالنتائج المثمرة التي ستحققها هذه القمة خصوصًا إذا تمت المحافظة على الزخم الذي وفرته جهود الرئاسة السعودية المتميزة ومساهمات الدول الأعضاء والضيوف لضمان الخروج برسالة موحدة وقوية من القمة”.