العثيمين: كلمة الملك سلمان أمام الأمم المتحدة رسمت مسار التعايش السلمي والعمل المشترك

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس القمة الإسلامية، حفظه الله، أمام أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت شاملة لجميع القضايا التي تؤرق العالم في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والتعايش السلمي والاعتدال.

التعايش السلمي انطلاقًا من مبادئ الدين الإسلامي

وأشار الأمين العام إلى أن خادم الحرمين الشريفين تطرق إلى تأكيد المملكة على التعايش السلمي انطلاقا من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والثقافة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن المملكة من الدول الرائدة في مكافحة التطرف بجميع أشكاله وصوره، حيث نجحت في توجيه الضربات القوية لتنظيمي داعش والقاعدة في اليمن من خلال تحالف دعم الشرعية في اليمن.

قد يهمّك أيضاً

ترحيب ياباني بمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية

وزيرة خارجية نيوزيلندا تغني أمام الأمم المتحدة

وقال العثيمين إن خادم الحرمين الشريفين كان حازمًا في كلمته التي أكد فيها عدم تهاون المملكة في الدفاع عن أمنها الوطني والوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله.

معالجة آثار كورونا

وفيما يختص بجائحة كورونا المستجد التي أكد خادم الحرمين الشريفين استمرار المملكة في التعامل مع الجائحة ومعالجة آثارها، قال العثيمين إن المملكة بذلت جهودًا حثيثة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين وعملت على تنسيق الجهود الدولية للحد من تأثير الجائحة الإنساني والاقتصادي.

وأضاف العثيمين أن كلمة الملك وجهت رسائل واضحة فيما يختص بعملية السلام العربية والصراع العربي ــ الإسرائيلي، والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان.

وأشار الأمين العام أيضًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين استعرض أمام العالم طريق المستقبل الذي اختارته المملكة من خلال رؤية المملكة 2030، التي على أن يكون اقتصاد المملكة رائدًا ومجتمعها فاعلًا ويساهم في نهضة البشرية.