اليوم الوطني السعودي 90

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٣ صباحاً
اليوم الوطني السعودي 90
بقلم : الدكتور فواز بن حسن أبو ملحة

الحمد لله على جميل النعم، الحمد لله على تمامها وكمالها، والصلاة والسلام على صفوة الخلق سيدنا وشفيعنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلام، بمناسبة هذا اليوم الغالي على القيادة الحكيمة السعودية وقلبها النابض الشعب الأبي العربي السعودي في الذكرى التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية.

أرفع تهنئتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولمقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى كل السعوديين والسعوديات في أنحاء المعمورة وإلى كل محب لأرض الحرمين الشريفين أرض العطاء والرخاء أرض السلام ومنارة الإسلام هذا اليوم المجيد الذي يجدد فينا الولاء والدعاء للملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الذي صنع التاريخ بنصر مبين من الله على صهوة جواده ومن معه من رجاله المخلصين الأوفياء- رحمهم الله أجمعين- ليصبح يوم 23 سبتمبر في تاريخ الأمة السعودية يومًا يعانق السماء، رفعت فيه رايات التوحيد ونصر فيه الحق وعاد لأهله وجمع فيه الشمل والشتات وحقنت فيه الدماء وساد الأمن والرخاء، وأعاد الملك المؤسس الأمور إلى نصابها، وقد تم هذا الإنجاز الكبير بعد توفيق الله على عدة مراحل أثناء التأسيس.

ونستعرض الماضي المجيد للدولة السعودية العظمى بمراحلها الثلاث فقد أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1744، وخلفه باني الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود رحمه الله عام 1824، ثم أسس الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الدولة السعودية الثالثة عام 1902، ومرت بعدة أطوار بدأت من سلطنة نجد إلى أن أصبحت المملكة العربية السعودية.

وقد كان ذلك العمل العظيم خلال مسيرة كفاح دامت 32 عامًا ضم فيها الملك عبدالعزيز أطراف الدولة ولم يقتصر رحمه الله الجهد في توحيد الدولة فحسب، فقد كان يعمل لبناء أساس دبلوماسي إقليمي ودولي خلال مرحلة التأسيس، بالإضافة إلى ترسية القواعد الاقتصادية والتنموية والدينية والتعليمية، فقد رسم خارطة الدولة وحدودها الإقليمية، وتم اكتشاف الثروات النفطية في عهده- رحمه الله- وأسس اللبنة الأولى في تسيير حكم البلاد وضبط أقاليمها وخلفه من بعده في إدارة الدولة وازدهارها أبنائه الملوك الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله إلى عهدنا الزاهر بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذين صنعوا لنا من الأحلام حقيقة، ولا زال الخير في القادم.

وفي الختام، دام عزك يا وطن في ظل سلمان ومحمد، وكل عام والسعودية وأهلها بخير وسلامة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • متعب القريني

    صح لسانك واعتلا شانك انت قدوه ياسعادة الدكتور
    ولا يستغرب من هذه العائله الكريمه وفاها لمثل هذه الدوله العظيمه اسأل الله يحفظ لنا ديننا ودولتنا ومليكنا وولي عهده وان يتم علئ هذه الدوله نعمته

  • ابو لجين / لندن

    مشاء الله …. دائما وكما عودتنا يادكتور / فواز في طرحك وتعبيرك السلس وجميل ومفعم باالعزه والإباء والإفتخار بوطننا الغالي وبقيادتنا الرشيده ،، عبرت عن مابدواخلنا جميعا من شعور بهذا اليوم المجيد فشكرا لك ولقلمك الراقي ودمتم لنا اخ وصديق وزميل نفتخر به دائما