نشرت عددًا من الأبحاث منذ بداية العام عن الجائحة

جامعة جازان ضمن أفضل 10 جامعات في أبحاث كورونا

الثلاثاء ٨ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٣ مساءً
جامعة جازان ضمن أفضل 10 جامعات في أبحاث كورونا
المواطن - واس

كشف التقرير الصادر عن مرصد البحث والتطوير والابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تحقيق جامعة جازان مركزًا متقدمًا ضمن أفضل 10 جامعات ومؤسسات بحثية على مستوى المملكة في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، حرص الجامعة على إثراء ودعم البحث العلمي، والأبحاث الخاصة بفيروس كورونا منذ بدايات ظهور وانتشار الفيروس بمتابعة ودعم من رئيس الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وتشجيعه الدائم للباحثين من أعضاء هيئة التدريس على إجراء الدراسات والبحوث.

وأوضح عميد البحث العلمي الدكتور أحمد بن محمد عبدالحق، قيام عدد من باحثي الجامعة في كليات: طب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض، إلى جانب باحثين من مركز الأبحاث الطبية، ومركز المؤثرات العقلية بنشر عدد من الأبحاث منذ بداية العام عن جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن سبعة أبحاث منها قد نُشرت حتى الآن، مع وجود أبحاث أخرى في طور المراجعة والنشر في العديد من المجالات الدولية المرموقة.

وأشار الدكتور عبدالحق، إلى أن الأبحاث المنشورة تضمنت دراسة عن البناء على تجربة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية للاستعداد والاستجابة لجائحة كورونا المستجد في المملكة، ومراجعة سردية للاستخدام العلاجي للكلوروكين الهيدروكسي في مرضى كوفيد 19 والالتهابات الفيروسية الأخرى ، إلى جانب دراسة تحليلية لانتشار وزيادة الوفيات المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن والتدخين في المرضى المصابين بفيروس كورونا ، ودراسة على المستوى الوطني عن الوعي بمرض فيروس كورونا بين أطباء الأسنان المتدربين ومساعدي الأسنان واختصاصيي الأسنان، فضلًا عن مقترحات جديدة قدمها باحثون من كلية طب الأسنان عن دور بروتين معين كمتغير بيولوجي لسرطان الفم ودوره المحتمل في الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما شارك باحثون من كلية طب الأسنان في مسح تجريبي عن انتقال فيروس كورونا، وكذلك بحث من كلية الصيدلة ومركز المؤثرات العقلية والسموم عن التطورات الحديثة في التشخيص والوقاية والعلاج الدوائي المستقبلي لـمرض كورونا المستجد، واستعرضت دراسة قام بها باحثون من كلية الحاسب وتقنية المعلومات بعض الأنشطة الإلكترونية الضارة المرتبطة بجائحة كورونا ووضعت حلولا للحد منها.