كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
البلديات والإسكان تُقر اشتراطات ورش إصلاح وسائل النقل
من يصدق أن هناك في اليابان قرية نائية تقع على ضفاف النهر في وادي إيا، جنوب اليابان، جميع سكانها من الدمى، إذ إنه عند زيارة شوارعها يظهر العديد من الأشخاص الكبار والصغار على جنباتها أو بيوتها أو مدارسها، ولكن تكون المفاجأة أن هؤلاء الأشخاص ليسوا حقيقيين بل مجرد “دمى”.
وقال الباحث وأستاذ الجغرافيا حسن عبدالرحمن في تصريحات إلى ”المواطن”: إن هذه القرية تدعى ناغورو، وكان يسكنها مجموعة من السكان إلا أن الغالبية العظمى من كبار السن توفوا وصغار السن اتجهوا للمدن، وكانت هناك سيدة تدعى تسوكيمي أيانو (70 عامًا) وهي متخصصة في الأعمال الحرفية قد هاجرت القرية ولكنها في عام 2002 عادت إليها، وبدأت في مشروع صنع الدمى لتخويف الطيور وإبعادها عن المزارع، وتحولت الفكرة بعد ذلك إلى إبداع فني لأحياء ذكرى السكان السابقين، وكبار السن الذين يغادرون البلدة أو يتوفون.
وواصل أستاذ الجغرافيا: الزائر لهذه القرية يستطيع مشاهدة هذه الدمى في كل مكان وكأنها تمارس عملها اليومي، إذ يتم وضعها بأساليب فنية مبتكرة، كما أن الأشخاص الذين يحبون الدمى بإمكانهم صناعة دمى لأنفسهم تطابق أشكالهم.
وأضاف: أن هذه القرية كان يسكنها نحو 300 نسمة يعيلون أنفسهم من خلال عملهم في قطاع الغابات وبناء السدود، وغادروها تدريجيًّا، والآن يعيش فيها 27 شخصًا فقط لكن عدد الدمى التي أحيت ذكراهم يبلغ 270، كما توجد مدرسة أقفلت أبوابها قبل سبع سنوات؛ لأنه لم يعد هناك أحد لتدريسه، وتم وضع فيها 12 دمية ملونة بحجم طفل على المقاعد كما لو أنها جزء من حصة دراسية.