محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
قد لا يصدق البعض أنه يوجد في الطائرة “فأس” يتم استخدامها لحالات الطوارئ، إذ يتم وضعها في غرفة قيادة الطائرة لتحطيم الواجهات الزجاجية لطفايات الحرائق، فأحيانًا تكون هناك حالات طوارئ قصوى واشتعال حريق أو ماس كهربائي، فلا يكون هناك مفر من تحطيم الواجهات الزجاجية لطفايات الحرائق، بجانب ذلك تحطيم باب قمرة القيادة في حالة تم إقفاله من الخارج والتي تقع في مقدمة الطائرة ويتواجد بها كل ما يلزم الطيار من أجهزة ليتمكن من قيادة الطائرة والتحكم بها والقيام بأعمال المراقبة.
وقال الباحث العلمي محمد فلمبان في تصريحات إلى ”المواطن”: إنه يتم اللجوء إلى استخدام الفأس من قبل طاقم الطيران فقط في حالات الطوارئ فقط مثل اندلاع حريق على متن الطائرة، حيث يمكن استخدامها في تحطيم الواجهات الزجاجية لطفايات الحريق، وتحطيم الباب في حالة تم إقفاله من الخارج، كما تستعمل الفأس عادة في تحطيم لوحة التحكم في قمرة القيادة في حال اشتعال حريق خطير فيها وخروجه عن السيطرة، ثم منعه من التوسع في الطائرة بأكملها
واستشهد فلمبان ببعض القصص التي شهدت كارثة كان من الممكن عدم حدوثها حال وجود الفأس مثلًا الرحلة المأساوية لطائرة جيرمان وينجز 9525، حيث تحطمت الطائرة بعد أن قام مساعد الطيار بإحكام إقفال باب قمرة القيادة من الخارج ولم تكن القمرة تحتوي على فأس، وانتهت الرحلة بتحطم الطائرة في جبال الألب الفرنسية بعد عجز الطيار عن فتح باب القمرة.
وأكد فلمبان، أن الفأس في الطائرات تعتبر من معدات الطوارئ الهامة التي تخضع للفحص التقني بجانب المعدات الأخرى للتأكد من سلامتها وعدم تعرضها لأي تلف أو صدأ يمنعها من أداء مهامها في الحالات الطارئة.