متى يبان جنس الجنين

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٥ صباحاً
متى يبان جنس الجنين

متى يبان جنس الجنين

تبحث العديد من السيدات الحوامل عن متى يبان جنس الجنين فالفضول والتشوق لمعرفة جنس جنينها يدفعها لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لمعرفة ذلك.

تحديد جنس الجنين

قبل أن نذكر إجابة سؤال متى يبان جنس الجنين علينا أولًا معرفة السبب في تمايز جنس الجنين إلى ذكر أو أنثى، والمسئول عن ذلك هو الكروموسومات، وبالأخص الكروموسومات الذكرية.

حيث أن الأنثى تركيب الكرموسوم لديها هو XX وبالتالي فإن البويضات التي تنتج عنها تحتوي فقط على الكروموسوم X في حين أن الذكر تركيب الكروموسوم لديه هو XY ولهذا فإن الحيوانات المنوية إما أن تحتوي على الكروموسوم X أو الكروموسوم Y.

ولهذا فإن المسئول عن جنس الجنين هو الذكر، فإذا التقى حيوان منوي يحتوي على كروموسوم X مع البويضة X فإن الجنين يكون أنثى XX، أما إذا التقى حيوان منوي Y مع البويضة X فيكون الجنين ذو تركيب كروموسوم XY ويكون ذكر.

فإذا كان الجنين ذكر بتركيب XY فإنه سينتج هرمون التستوستيرون الذي بدوره سيوجه الخلايا الجنينية لتكون الخصيتين وبقية الأعضاء التناسلية الذكرية، أما إن كان الجنين أنثى بتركيب XX سيغيب هرمون التستوستيرون، وبالتالي ستتكون الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وهذه التغيرات في الجهاز التناسلي للجنين تحدث في خلال الفترة من الأسبوع السادس من الحمل وحتى الأسبوع الثامن، ولكن لا يستطيع الطبيب المختص تمييزها بفحص السونار إلا بعد مرور أربعة أشهر ونصف على الحمل.

متى يبان جنس الجنين

عندما تصبح السيدة أمًا لأول مرة تجتاحها العديد من المشاعر تجاه جنينها، ويساعدها معرفة نوع الجنين على التواصل معه في داخلها، وتكوين علاقة معه حتى قبل مولده، ولهذا فمن الجيد معرفة الأم لنوع جنينها.

كما أنها بمعرفة جنس الجنين تتمكن من تحضير الملابس والأدوات الخاصة به، وكذلك تتمكن من اختيار اسمًا له بتأني، وتحضير غرفته بلون يناسب جنسه، ومن خلال موقع المواطن سنعرض لكم الفترة التي يمكن فيها تحديد جنس الجنين.

فيمكن للأم معرفة جنس مولودها عن طريق فحص السونار بواسطة الطبيب المختص، ويكون هذا في خلال فترة محددة من الحمل، هذه الفترة تبدأ من الأسبوع الثامن عشر، وقد تزيد الفترة عن ذلك ولا يستطيع الطبيب تحديد نوع الجنين بسبب وضعيته في الرحم.

حيث أن الطبيب يحتاج لكي يستطيع تحديد جنس الجنين إلى رؤية الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنين بوضوح، حتى لا يتسبب في قول معلومة خاطئة عن جنس الجنين للأب والأم.

حيث أنهم قد يٌصابون بالخيبة أو الحزن إذا أخبرهم الطبيب بأنه ذكر وهم يتمنون أنثى، والعكس، ولذلك لا يتسرع الطبيب ويخبرهم بنوع الجنين إلا وهو متأكد إلى حد كبير.

ويٌحدد الطبيب جنس الجنين بناء على اتجاه الأعضاء التناسلية، حيث أن الأعضاء التناسلية الأنثوية يكون اتجاهها للأسفل، في حين أن الأعضاء التناسلية الذكرية تكون متجهة لأعلى، ويٌسمى هذا بالبرعم التناسلي.

كيفية معرفة جنس الجنين

يوجد العديد من الطرق الذي يمكن استخدامها لتحديد نوع الجنين، ويعتبر من أكثرها أمانًا هو السونار بأنواعه المختلفة، حيث أنه لا يحدث فيه أي اختراق لأنسجة الأم أو الجنين.

ومن أنواع السونار الموجودة هو السونار الرباعي، وفيه يتم تصوير الجنين بشكل رباعي الأبعاد، ويمكن باستخدام هذا النوع تحديد جنس الجنين في وقت مبكر عن السونار المعتاد الموجود في أغلب العيادات النسائية.

والسونار المعتاد الذي يعتمد على الموجات الفوق سمعية، ويمكن معرفة نوع الجنين من خلاله في الفترة الثانية من الحمل، أي في شهور الحمل الوسطى، من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس، وفيه يرى الطبيب الأعضاء التناسلية الخارجية للجنين، ويحدد نوعه.

ويوجد أيضًا السونار المهبلي، وهو بنفس فكرة عمل السونار المعتاد، ولكنه يتم تصوير الجنين من خلال فتحة المهبل، وهو يتميز بأنه يمكن استخدامه عندما تكون الأم ذات وزن زائد، وهناك كمية كبيرة من الدهون تقف كحائل أمام الطبيب ليرى الجنين باستخدام السونار البطني.

كيفية إجراء فحص السونار

في فحص السونار للاطمئنان على حالة الجنين، وحالة الرحم من حوله، تقوم الأم بالاستلقاء على ظهرها، ويقوم الطبيب بوضع مادة خاصة بهذا الفحص على منطقة أسفل البطن، تشبه الجيل، ويقوم بتمرير أداة خاصة بالسونار هي المسئولة عن خروج الموجات الفوق سمعية.

ويمررها على البطن، ثم بعد ذلك تظهر صورة الجنين على الشاشة الخاصة بجهاز السونار، ومنها يقوم الطبيب بالتأكد من حالة الجنين الصحية، ومتابعة تطورات تكوينه، وفي السونار المهبلي كذلك، بنفس الخطوات، ولكن يتم إدخاله من فتحة المهبل.

 تقنيات أخرى تستخدم في معرفة نوع المولود

يوجد بعض الأجهزة الطبية الأخرى التي يمكن استخدامها لمعرفة نوع الجنين، ولكن يتم استخدامها للتأكد من خلو الجنين من الأمراض الوراثية وغيرها من الأمراض، حيث أنه لا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات الحرجة والخطيرة التي قد تتسبب في مشاكل للأم والجنين.

من ضمن تلك الاختبارات هو فحص الحمض النووي للجنين، وفيه يتم سحب عينة من دم السيدة الحامل، والبحث عن الجينات الخاصة بها، وفي حالة تم وجود الكروموسوم Y يكون جنينها ذكرًا.

ويمكن إجراء فحص لدم الجنين من خلال أخذ عينة من المشيمة، ولكن هذا الفحص لا يتم استخدامه إلا في حالات معينة، حيث أن الطبيب فيه يقوم بإدخال إبرة داخل جسد الأم بحذر، ويقوم بمتابعتها حتى تدخل إلى المشيمة من خلال السونار حتى لا تصيب الجنين بسوء.

وبعد ذلك يتم فحص العينة والتأكد من خلوها من أية أمراض، أو مشكلات في دم الجنين قد تتسبب له في مشكلات بعد ولادته، وغالبًا يبحث المختصون عن أي خلل في الكروموسومات التي يحملها الجنين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • امنه

    مواليد ١٩٨٦/٤/١٦ موعد التخصيب ٢٠٢٠/٦/١٨ شنو نوع الجنين