متى يجب عمل اختبار الحمل

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٦:٥٩ مساءً
متى يجب عمل اختبار الحمل

متى يجب عمل اختبار الحمل

تتساءل كثير من السيدات راغبات الحمل متى يجب عمل اختبار الحمل وعادةً يحسب الأطباء فترة الحمل من أول يوم لآخر يوم في دورة السيدة الحامل لتكون المدة 40 أسبوعًا تقريبًا.

ما الهدف من اختبار الحمل المنزلي

اخترع اختبار الحمل المنزلي Pregnancy test لمساعدة السيدة في التأكد من كونها حامل أم لا عن طريق معرفة هل هناك هرمون حمل في البول أم لا ويبدأ جسم المرأة في إفراز هذا الهرمون بعد أن تنغرس البويضة المخصبة داخل جدار الرحم مباشرةً.

مميزات اختبار الحمل المنزلي

من خلال موقع المواطن نوضح مميزات اختبار الحمل المنزلي وهي:

  • البساطة والدقّة فهو لا يحتاج سوى لعدة قطرات فقط من بول المرأة توضع على الشريط المخصص للاختبار.
  • لا تحتاج تكلفة مادية عالية.
  • متاحة في معظم الصيدليات.

 متى يجب عمل اختبار الحمل المنزلي

هناك عدة طرق واختبارات تستطيع السيدة الحامل اللجوء إليها لمعرفة وجود حمل أم لا ومن أهم تلك الاختبارات الاختبار المنزلي فهو يكشف عن وجود الحمل إذا كانت نتيجته إيجابية ويمكن تأكيد نتيجته عن طريق تحليل الدم أو بواسطة التصوير بجهاز السونار Ultrasound أو عن طريق الكشف على نبضات القلب لدى الجنين.

ولكي نجيب عن سؤال متى يجب عمل اختبار الحمل المنزلي يجب أن نعرف أن اختبار الحمل المنزلي تكون نتيجته أكثر دقة بعد اليوم الأول من تأخر نزول الدورة الشهرية إلا أن هناك بعض الاختبارات يمكن استخدامها في وقت مبكر فهناك اختبارات تستخدم قبل موعد نزول الدورة الشهرية بأربعة أيام ويجب أن تتحقق السيدة من التعليمات المكتوبة على غلاف عبوة الاختبار لتتأكد من الوقت المناسب لإجراء الاختبار بطريقة صحيحة.

ويجب التنويه إلى أن إجراء اختبارات الحمل المنزلية يكون أسهل إذا كانت الدورة الشهرية لدى السيدة منتظمة ففي هذه الحالة تستطيع السيدة أن تحدد موعد دورتها الشهرية القادمة أما إذا كانت الدورة الشهرية لدى السيدة غير منتظمة فالأفضل أن تنتظر ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع بعد شكها أنها قد تكون حاملًا وبعد مرور هذه المهلة يمكنها أن تجري الاختبار.

وفي العادة ينصح الأطباء السيدات أن يقمن بإجراء اختبارات الحمل المنزلية التي تكشف ما إذا كان هناك هرمون حمل أم لا في الساعات المبكرة من الصباح ويُفضل أن تجريه السيدة بعد أن تستيقظ من النوم مباشرة لأن تركيز هرمون الحمل يكون في أعلى معدلاته في هذا التوقيت.

ما مدى دقة اختبارات الحمل المنزلية

تعتبر اختبارات الحمل المنزلية المعتمدة على قياس نسبة هرمون الحمل وتركيزه في البول دقيقة بنسبة 99% ولكن يظل اختبار الحمل القائم على فحص عينة من دم السيدة هو الأكثر دقة وصحة ويتوقف مدى دقة اختبارات الحمل المنزلية على عدة عوامل منها:

  • إلى أي مدى اتبعت السيدة التعليمات المكتوبة على غلاف عبوة الاختبار المنزلي.
  • مدى دقة وحساسية الاختبار المنزلي نفسه. موعد التبويض لدى المرأة ومتى انغرست البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم.
  • وقت إجراء الاختبار المنزلي وهل هذا الوقت قريب من توقيت حدوث الحمل.

إلى ماذا تشير نتائج اختبارات الحمل

يجب التنويه إلى أن اختبارات الحمل المنزلية تعطي نتيجتين واحدة من اثنتين إما إيجابي أو سلبي ويحب أن تعي المرأة جيدًا ما الذي يعنيه أن تكون النتيجة إيجابية أو سلبية وسوف نوضح ذلك فيما يلي:

  • إذا كانت النتيجة إيجابية: فهذا يعني أن المرأة حامل طالما ظهر خط على شريط الاختبار سواءً أكان هذا الخط رفيعًا جدًا أو باهت اللون وإذا كانت نتيجة اختبار الحمل المنزلي إيجابية فيجب أن تتواصل السيدة مع الطبيب لتحصل منه المعلومات الصحيحة حول الخطوة التالية التي يجب عليها أن تقوم بها. ويجب الانتباه إلى أن هناك حالات نادرة تظهر فيها نتيجة إيجابية غير صحيحة فهي في الحقيقة ليست حامل إلا أن الاختبار أظهر العكس وقد يكون سبب ظهور هذه النتيجة هو وجود الدم أو البروتين في البول أو تناول أدوية معينة كالمنومات وأدوية الخصوبة ومضادات الصرع.
  • أما إذا كانت النتيجة السلبية: فهذا معناه أن السيدة غير حامل إلا أن هناك عدة حالات تظهر فيها النتيجة سلبية في الوقت الذي تكون فيه المرأة حاملًا بالفعل لكن الاختبار أعطى نتيجة خاطئة ويرجع ذلك إلى الأسباب الآتية:
  • قد يكون اختبار الحمل المستخدم منتهي الصلاحية.
  • ربما تكون السيدة تعجلت في عمل الاختبار ولم تنتظر حتى يحين الموعد المناسب لإجراء الاختبار.
  • من المحتمل أن تكون السيدة قد استخدمت اختبار الحمل بشكل خاطئ مما تسبب في ظهور نتيجة خاطئة.
  • قد تكون السيدة تناولت كميات كبيرة جدًا من السوائل مما أدى إلى تخفيف عينة البول المستخدمة بشكل كبير.
  • أيضًا هناك عدة أنواع من الأدوية مثل مدرات البول ومضادات الهيستامين تناولها يؤدي لظهور نتيجة خاطئة.

لماذا يجب عمل اختبار الحمل مبكرًا

تكمن أهمية الاكتشاف المبكر للحمل في حصول السيدة على الرعاية الصحية اللازمة وتلقيها عناية سليمة وجيدة قبل الولادة وبالتالي تكون لديها القدرة على أن تخوض تجربة حمل سلسة وصحية وخالية من المتاعب كما تكون لديها فرصة جيدة لولادة طفل سليم معافى يتمتع بالصحة الجيدة.

ويجب أن تسعى السيدة في بداية حملها لتكوين فكرة عامة عن ما قد يحدث معها خلال أشهر الحمل وحتى موعد ولادتها وذلك لتعزيز متابعة صحة الأم وأيضًا صحة جنينها والتأكد من أن الحمل يتطور بشكل سليم.

ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة وسائل متنوعة وفعالة يمكن اللجوء إليها إذا كان الوالدين لديهما الرغبة في تأجيل أو منع الحمل.