تنويه للمواطنين بشأن تأشيرات الدخول إلى أرمينيا
إصابة 15 ألف بسلالة JN.1 في سنغافورة
رياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة اليوم بـ45 مئوية
النساء الأكثر إصابة بالأورام الليفية بنسبة تصل إلى 70%
خطيب المسجد النبوي: ابتعدوا عن الكبر والتكبر والزموا التواضع والانكسار لربكم
تنويه مهم من حساب المواطن بشأن الحالة الاجتماعية
خطيب المسجد الحرام: الحج عبادة عظيمة فالتزموا شروطه دفعًا للفوضى ودرءًا للمفاسد
رياحٌ شديدة السرعة على محافظات جدة حتى المساء
ضبط مقيم حاول إيصال 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج إلى مكة المكرمة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الانزلاق إلى الإساءات الشخصية في نقد الآخر، وكيل الاتهامات الباطلة يضعف حجة الناقد ويهز وجهة نظره، ويفقده دعم المتلقين.
وأضاف السليمان في مقال له بعنوان “لماذا يتلذذون بالإساءة ؟!”، بصحيفة عكاظ: “ربما يضع ذلك الناقد تحت طائلة المساءلة القانونية، ويلزمه بالاعتذار العلني وتحمل أعباء تعويضات مالية كان في غنى عنها!.. وباختصار.. «حرفك» حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك !”، وإلى نص المقال:
ما الذي يدفع شخصاً لأن يترك نقد فكرة كاتب ويتجه لمهاجمة شخصه ؟! هل هو طبع يغلب على الشخص أم رغبة في هز ثقة المتلقي في الكاتب لتغليب وجهة النظر ؟!
أفهم ربط نقد الفكرة بشخص الكاتب عندما يكون هناك ارتباط مهني بما طرحه من أفكار تتعلق بمهنة يمارسها أو تجربة شخصية يتناولها، لكنني لا أفهم إطلاقا توجيه سهام الاتهامات للكاتب والتشكيك بذمته وأمانته وقذفه بما ليس فيه من تهم لا تستند إلى أي دليل أو واقع !
ورغم أن أنظمة النشر اليوم كفلت حقوق المتضررين من الإساءات والاتهامات الباطلة عبر وسائل النشر المختلفة بآليات سهلة وسريعة حدت كثيرا من جرأة البعض على الإساءة للآخرين، إلا أن ما يحيرني ليست الجرأة على مخالفة القانون بقدر الجرأة على معصية الله واكتساب إثم قذف الآخرين والتعريض بهم، فإذا كان المسيء يملك فرصة للنجاة من قاضي الأرض فأي فرصة تنجيه من قاضي السماء عندما يقف أمام خصمه يوم الحشر دون أن تنفعه مراوغة حجة أو «فهلوة» محامٍ !
يستطيع المرء أن يمارس حقه في إبداء رأيه المخالف ما دام ملتزما بنقد الفكرة، بل إن الانزلاق إلى الإساءات الشخصية وكيل الاتهامات الباطلة يضعف حجة الناقد ويهز وجهة نظره، ويفقده دعم المتلقين وربما يضعه تحت طائلة المساءلة القانونية، ويلزمه بالاعتذار العلني وتحمل أعباء تعويضات مالية كان في غنى عنها !
باختصار.. «حرفك» حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك !