نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
أكد المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث لـ”المواطن”، أن اكتشاف حقلي الزيت والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة جاء ليؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، على استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي واستثمار الميزات النسبية في المملكة وتعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمية.
وتابع قائلًا: “لا ننسى الجهود التي تبذلها وزارة الطاقة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان لاكتشاف ثروات الوطن وتسخير كل الجهود بما يعزز مكانة المملكة كمورد الطاقة الأول في العالم، فهذه الاكتشافات تثبت مكانة المملكة كأكبر مصدر ومنتج للنفط في العالم، وستعطي المملكة دورًا رائدًا في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الآبار الجديدة ستكون عامل جذب للاستثمارات الأجنبية، في منطقة الشمال، أيضًا وجود تلك الاكتشافات في شمال المملكة سيضيف للمنطقة تنمية وبنى تحتية من حيث المشروعات والطرق، وذلك بحد ذاته سيعطي المنطقة قيمة إضافية، ويعطي ذلك نوعًا من التنوّع في الاكتشافات بأنها ليست متركّزة بمنطقة معينة وإنما في مختلف مناطق المملكة، وذلك الاكتشاف يزيد من درجة الثقة في الاكتشافات المختلفة ويدعّمها”.
وخلص الدكتور المغلوث إلى القول: إن المملكة مستمرة في ترتيبها كأكبر احتياطي للبترول في العالم بعد فنزويلا، وتأتي رابع أكبر دولة تمتلك احتياطيات في الغاز في العالم، وهذه الاكتشافات سوف تدفع بالمملكة إلى مراكز متقدمة، وسنتخطى كثيرًا من الدول لاحقًا بمزيد من الاكتشافات، ويأتي تأثير الاكتشافات إيجابي، لأنها تعطي مزيدًا من الاحتياطيات والقوة والتنوّع، وأيضًا تقلل النقص، بالنسبة لاحتياجات الطلب المحلي من الغاز لتوليد الكهرباء في المملكة.
يذكر أن وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، كان قد أعلن مؤخرًا عن اكتشاف حقل “هضبة الحجَرَة” للغاز في منطقة الجوف، وحقل “أبرق التلول” للزيت والغاز في منطقة الحدود الشمالية