ضبط 6459 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
منصة ليرن تطلق النسخة الثانية من مؤتمر LEARN لترسيخ التعلم المستمر كركيزة لبناء القدرات الوطنية
ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
اعتبر المختص التقني يوسف الربيعي، أن ازدهار الألعاب الإلكترونية على أجهزة الجوال من قبل فئة الشباب خلال جائحة كورونا أمر طبيعي، إذ ساعدت تلك الظروف شركات الألعاب بطرح إصدارات جديدة مستغلة بذلك الظروف التي تعيشها مجتمعات العالم.
وقال لـ”المواطن“، من الأمور التي أسهمت في ازدهار وتسويق هذه الألعاب هو توجه الدراسة “عن بعد” وبالتالي وجود مساحات وحيز كبير من الوقت لممارسة الألعاب الإلكترونية، كما ساهم وجود إصدارات مختلفة من الألعاب تتفق مع مختلف الشرائح العمرية على إقبال الأطفال واليافعين والشباب عليها دون عوائق.
وأكد الربيعي، أن سوق صناعة الألعاب الإلكترونية حققت مكاسب قياسية في خضم الجائحة، وشهدت أسهمها ارتفاعات قياسية، بحسب تحليل أجرته صحيفة “فايننشال تايمز” والتي أشارت إلى المكاسب لم تكن حكرًا على الشركات الكبرى التي ارتفعت أسهمها بنحو 25% منذ جائحة كورونا، ولكن شهد السوق أيضًا دخول منافسين جدد.
وفي سياق متصل، أشارت شركة “نيوزو” للدراسات التحليلية وبوابة “ستاتيستا” إلى أن أكثر من 40% من اللاعبين على الأجهزة المحمولة، من النساء، ولا يشكّل العمر أي عائق في هذا المجال، إذ تشهد الألعاب الظرفية التي لا تتطلب الكثير من الوقت أكبر قدر من التحميل، ومنها ألعاب تركيب الصور أو “بازل” وألعاب الورق.
ومن أبرز ابتكارات السنوات الأخيرة نظام شراء “تذاكر دخول” للمشاركة في المراحل المتتالية لألعاب القتال، ومنها مثلًا لعبة “فورتنايت” لشركة “إبيك غيمز”، ومثل ألعاب وحدات التشغيل، تلجأ ألعاب الأجهزة المحمولة إلى أدوات نفسية لمكافأة اللاعبين وإبقائهم مواظبين على اللعب بانتظام، ما يثير مسألة خطر تحول اللعب إلى نوع من الإدمان.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الاضطراب الناجم عن اللعب بـ “نمط من سلوكيات اللعب، أي اللعب بالألعاب الرقمية أو اللعب بألعاب الفيديو، التي تتميز بضعف التحكم في اللعب، وزيادة الأولوية التي تُعطى للعب على حساب الأنشطة الأخرى، إلى حد يجعله يتصدر سائر الاهتمامات والأنشطة اليومية”.
لكنّ ألعاب الأجهزة المحمولة يمكنها أن تكون في المقابل وسيلة للهروب من الإجهاد العصبي الذي تسببه يوميات الحياة، أو سبيلًا لتمضية الوقت في الطابور، أو قبل وصول طلبيته في المطعم.
وحسب موقع “لايف هاك”، قد يساهم اللعب أيضًا في تحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية وتوفير شعور بالانتماء إلى مجموعة.