وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
سلمان للإغاثة يدشن مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين الطبي في حضرموت
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 20 شخصًا لنقلهم 75 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
50 موقعًا أثريًّا وتاريخيًّا بالمدينة المنورة لإثراء تجارب ضيوف الرحمن
القبض على وافد نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
الدرعية تنضم لقائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025م
التضخم في بريطانيا يرتفع إلى 3.5%
موعد إيداع حساب المواطن
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان على أهمية الالتزام المجتمعي في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال السليمان، في مقال له في صحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل أرقام «الصحة» صحيحة؟!” إن استمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جداً عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة.
وأضاف “في دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية!”، وإلى نص المقال:
سألت مسؤولاً صديقاً صدوقاً عن صحة أرقام التقرير اليومي لإصابات وتعافي ووفيات كورونا كوفيد ١٩، فأجاب بأنها صحيحة، وعليك أن تطمئن فنحن بخير قياسا ببعض الدول التي ما زالت تعاني من صعوبة السيطرة على تفشي الوباء أو صد موجته الثانية !
حقيقة لا أعلم هل غيرت وزارة الصحة معايير إحصاء الإصابات والتشافي أو أنها ثابتة منذ بداية الجائحة، فهذا علمه عند الوزارة، لكنني أعلم ما هو ظاهر لي وهو أن وعي والتزام المجتمع بالتعليمات الاحترازية وإجراءات التباعد في التواصل مع الآخرين والتواجد في الأماكن العامة كان عاملا داعما في نجاح جهود التصدي للجائحة والحد من انتشار العدوى !
واستمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جدا عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة، ففي دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية !
والجيد في مجتمعنا أن كثيرين اكتسبوا ثقافة الوقاية، ولم تعد المسألة امتثالاً لأوامر تصدرها الحكومة أو نصائح تقدمها وزارة الصحة، فالحذر عند لقاء الآخرين وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن العامة بات ذاتيا وتلقائيا !
لكن طبيعة الإنسان أن يرتخي عند الارتياح ويتخلى عن حذره عند الاطمئنان، ولهذا من المهم أن تستمر حملات التذكير والتوعية، وأن تستمر عين الرقيب في رصد المخالفات والمخالفين، حتى تعلن البشرية انتصارها باكتشاف العلاج الناجع أو اللقاح الناجح !