خطوات خدمة التسجيل بأثر رجعي في التأمينات
بعد هجوم النحلة.. نخلة تهوي على ضيوف بمهرجان كان!
جوازات منفذ البطحاء تستقبل أولى رحلات الحجاج
إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
-
31°
السليمان عن يوم المعلم : شمعة تذوب لتضيء للآخرين
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن مهنة المعلم تعد إحدى أشرف وأهم المهن عبر التاريخ، حيث يسهمون في بناء الأجيال وصناعة المستقبل ومد جسور المعرفة !
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “المعلم.. الشريك!”، “كان المعلم عبر الزمن وفي جميع المجتمعات يحظى بمكانة اجتماعية رفيعة، حتى جاءت أزمنة تزلزلت فيها قيم اجتماعية كثيرة وتخلخلت أسس تربوية خلقت أجيالا تعيش في عالم تسوده التقنية الحديثة وتحكمه وسائل تواصل لا تعترف بالقيود ولا تخضع للرقابة، لكن بقي المعلم يؤدي رسالته في كل الظروف ورغم كل الضغوط وكأنه الشمعة التي تذوب لتضيء للآخرين !”.. وإلى نص المقال:
التعليم عن بعد
بما أن التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا قد جعل مني معلما في المنزل، فإنني هذا العام شريك للمعلمين في احتفاليتهم بيوم المعلم العالمي !
ولن أشاركهم احتفاليتهم الرمزية وحسب، بل سأشاركهم الاعتزاز بمهنة المعلم إحدى أشرف وأهم المهن عبر التاريخ، حيث يسهمون في بناء الأجيال وصناعة المستقبل ومد جسور المعرفة !
سأشاركهم أيضا كما فعلت دائما ككاتب رأي همومهم المهنية، وهواجسهم النفسية في ممارسة مهنة تتجاذبها العلاقة بالمدرسة والمنزل، فالمعلم يكاد يكون صاحب المهنة الوحيد الذي تتجاوز علاقته بوظيفته جدران فصله وأسوار مدرسته، فعلاقته بطلابه تمتد خارجها بما يؤثر به في بناء شخصياتهم وتغذية عقولهم وزيادة رصيدهم المعرفي، فهو شريك للوالدين في تربية أبنائهما، وربما الوحيد الذي يشارك في تربية أبناء غيره !
شمعة تضيء للآخرين
كان المعلم عبر الزمن وفي جميع المجتمعات يحظى بمكانة اجتماعية رفيعة، حتى جاءت أزمنة تزلزلت فيها قيم اجتماعية كثيرة وتخلخلت أسس تربوية خلقت أجيالا تعيش في عالم تسوده التقنية الحديثة وتحكمه وسائل تواصل لا تعترف بالقيود ولا تخضع للرقابة، لكن بقي المعلم يؤدي رسالته في كل الظروف ورغم كل الضغوط وكأنه الشمعة التي تذوب لتضيء للآخرين !
أنا من جيل رُبي على احترام المعلم، وسمعت من والدي: «قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا» حتى كدت أظنه نصا مقدسا، شعرت بهيبته في صغري وأشعر بالامتنان له في كبري، وأقف له اليوم وكل يوم تبجيلا !
تابعوا قناة المواطن على واتساب