كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لأول مرة وبشكل رسمي كشف مجلس الوزراء السوداني، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة اشترطت بالفعل خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في أغسطس الماضي، تطبيع العلاقات بين الخرطوم وإسرائيل لشطب السودان من قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، وهو ما رفضه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وقال مجلس الوزراء في بيان “قدم بومبيو خلال هذه الزيارة عرض الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف والتطبيع مع إسرائيل كشرط لرفع اسم السودان من القائمة”، إلا أنه أكد أن حمدوك رفض هذا العرض، مطالباً بضرورة فصل المسارين والقضيتين عن بعضهما البعض.
كما أضاف المجلس “أن الجانب الأميركي اقترح أن تتم مكالمة هاتفية رباعية، يقوم بها الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهنئة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والإعلان عن اتفاق مبادئ بين السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات”.
وأوضح أنه تم الاتفاق على إعداد اتفاقية بين الطرفين حول موضوع “إعادة العلاقات السودانية الإسرائيلية يتم البت فيها بواسطة المجلس التشريعي”.
يشار إلى أن بومبيو زار السودان أواخر أغسطس الماضي في إطار جولة إقليمية، وكان أول وزير خارجية أميركي يزور هذا البلد منذ 15 عاما.
وأتت تلك الزيارة بعد أشهر على عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أوغندا في فبراير الماضي.
وكانت الخرطوم قد أعلنت يوم الجمعة “إنهاء حالة العداء بينها وبين إسرائيل”، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، ووُصف الاتفاق بأنه “تاريخي”.
ويحمل هذا الاتفاق على التعاون بين البلدين رمزية كبيرة، لاسيما أنه عقب حرب 1967 التي احتلت خلالها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، إضافة إلى سيناء والجولان، اجتمع أكبر عدد من الزعماء العرب في قمة بالخرطوم وتبنوا قراراً يعرف باسم “اللاءات الثلاث”، وهي لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع إسرائيل.