رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
انتابت حالة فزع المستثمرين حول العالم حيال تثبيت البنك المركزي التركي لأسعار الفائدة، رغم المصاعب الاقتصادية التي تمر بها البلاد في خضم جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية التي تثقل كاهل الاقتصاد التركي؛ ما أدى إلى تسجيل الليرة أسوأ أداء أسبوعي لها في نحو 21 عاماً؛ لتمحو كافة المكاسب الطفيفة التي حققتها.
والهبوط المسجل الأسبوع الماضي هو تاسع تراجع أسبوعي للعملة التركية، التي اقتربت من حاجز نفسي مهم عند مستويات 8 ليرات للدولار الواحد؛ ما يؤكد مخاوف الأسواق من أن تحرك البنك المركزي التركي لن يرقى إلى مستوى الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد البالغ حجمه نحو 700 مليار دولار، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبيرغ”.
وكشف محلل أدوات الدخل الثابت لدى Aberdeen لإدارة الأصول في لندن للوكالة: “سنوات من أخطاء السياسات تسببت في خسائر كبيرة في الاحتياطيات وضغط على العملة، القرار الذي اتخذه البنك أيضاً يوضح أن السلطات غير راغبة في خفض معدلات الائتمان، وهو أمر ضروري لإعادة التوازن إلى السوق مرة أخرى”.
وقالت مذكرة بحثية صادرة عن باركليز، إن البنك المركزي التركي كان يتعين عليه الاستمرار في سياسة رفع الفائدة باعتبارها الخيار الوحيد لوقف نزيف العملة، وهو أمر قد لا يظل كافياً لدعم الليرة ولكنها الخطوة التي يجب اتخاذها على الفور.
وثبت البنك المركزي التركي في 22 أكتوبر الجاري أسعار الفائدة بعد رفعها في الاجتماع الماضي بنحو 150 نقطة أساس إلى مستويات 11.5%، وهي الخطوة التي فشلت في انتشال الليرة من الهبوط الحاد أمام الدولار مع اقترابها من تسجيل مستويات 8 ليرات للدولار الواحد، وهو مستوى قياسي لم يتم تسجيله من قبل.