انعقاد قمة مجموعة الأعمال B20 يأتي في وقت مهم 

قال موقع Eurasia Review إن انعقاد قمة مجموعة الأعمال السعودية B20 لمناقشة تحول الأعمال من أجل تمكين النمو الشامل يأتي في وقت مهم للغاية من مستقبل العالم.

ولفت الموقع إلى أن اجتماعات دول مجموعة العشرين تضم 8 قطاعات تضمن إدخال أصحاب المصلحة المهمين في جدول الأعمال، وتركز على اهتمامات الأعمال والعمل والشباب والمرأة والمجتمع المدني والعلوم ومراكز الفكر والقضايا المتعلقة بالمدنية والتحضر.

قد يهمّك أيضاً

غوميز يتذكر السعودية في السنغال

وزير الشؤون الإسلامية يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات مع كرواتيا

أهمية قطاع مجموعة الأعمال B20

وتعتبر مجموعة الأعمال (B20) واحدة من أهم هذه القطاعات وتتألف من ممثلين عن الشركات الكبرى من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والعديد من الدول المدعوة. 

وقد انعقد قطاع مجموعة الأعمال (B20) لأول مرة في قمة مجموعة العشرين عام 2012 في لوس كابوس، عندما تولت المكسيك الرئاسة، وستجتمع هذا العام في يومي الاثنين والثلاثاء 26-27 أكتوبر.

وقطاع الأعمال أمر حيوي لمجموعة العشرين التي تمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقرب من 80% من التجارة العالمية، ومما لا شك فيه فإن قطاع الأعمال هي المساهم الرئيسي في قلب عجلة الاقتصاد.

وقال موقع Eurasia Review إن العالم يعيش ظروفًا صعبة للغاية، حيث يواجه الاقتصاد العالمي بسبب ظروف جائحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكبر تراجع اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية إذا لم يكن منذ الكساد الكبير.

ووفقًا لصندوق النقد الدولي، كلف الوباء حتى الآن نحو 28 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتتوقع جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في الصندوق، أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 4.4% في عام 2020 على أن ينتعش بنسبة 5.2 % العام المقبل. 

وقالت الخبيرة الاقتصادية كورنيليا ماير إن أجندة B20 لعام 2020 تعكس أولويات رئاسة السعودية لمجموعة العشرين والتي تتمحور حول التحول من أجل النمو الشامل، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب، مضيفة: وهذا موضوع مُلهم لا سيما بالنظر إلى العواقب غير المسبوقة لوباء كوفيد-19 عليهما.

وتابعت: تتبع B20 موضوع الشمولية من خلال إشراك ممثلين من G20 و L20 (العمالة) و W20 (النساء) و T20 (مراكز الفكر)، ويجب الأخذ في الاعتبار أن التركيز على المرأة هو أمر رائد، خاصة مع تزايد المخاوف من قلة مشاركتها في العمل لا سيما على المناصب العليا نتيجة للوباء.

واختتمت: من وجهة نظري، سيكون هذا أحد أهم الأحداث في عملية مجموعة العشرين لهذا العام؛ لأنه سيتعين على الأعمال التجارية أن تتحمل عبئًا ثقيلًا لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من واحدة من أعمق حالات الركود في الآونة الأخيرة.