وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
كشفت الحكومة السودانية، اليوم السبت، عن استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، غدًا الأحد، بين وزراء شؤون المياه في مصر وإثيوبيا والسودان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) في بيان رسمي: “تستأنف غدًا الأحد مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بين وزراء شئون المياه في الدول الثلاث حسبما اتفق عليه في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه في اجتماعهم يوم الثلاثاء الماضي 27 أكتوبر، برئاسة السيدة جى باندورا وزيرة التعاون الدولي لجمهورية جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي”.
وقالت الوكالة: “توافقت الدول الثلاث على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان في أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال أسبوع واحد حول سبل إحراز تقدم ملموس في المفاوضات المتعثرة منذ نهاية أغسطس الماضي”.
ومن المنتظر أن تعمل الدول الثلاث خلال هذه الجولة التي ستستغرق أسبوعًا واحدًا على وضع جدول أعمال واضح ومفصل وجدول زمني محكم ومحدد لمسار التفاوض وقائمة واضحة بالمخرجات التي يجب التوصل إليها بما يمكن الاستعانة بالمراقبين والخبراء وبطريقة مغايرة للجوالات السابقة”.
ونقلت الوكالة عن صالح حمد رئيس الوفد التفاوضي السوداني قوله: إن “السودان كان قد أبدى رفضه في الاجتماع السابق لمواصلة المفاوضات بنفس المنهج الذي قاد لطريق مسدود في الجولات الماضية”.
وبين حمد أن السودان تقدم بمقترحات متعددة لإعطاء دور أكبر للخبراء والمراقبين في عملية التفاوض لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وفي أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قال فيها قبل نحو أسبوع: إن مصر قد تفجر سد النهضة الإثيوبي، عادت المفاوضات بين الدول الثلاث بشأن السد.
وكانت المفاوضات توقفت بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ أغسطس الماضي، التي تمت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأول للسد.