ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
علق الكاتب خالد السليمان في مقاله المنشور بجريدة “عكاظ” اليوم الخميس، على إقرار مجلس الوزراء صرف مبلغ 500 ألف ريال لذوي المتوفين من العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩.
وجاء في نص مقال خالد السليمان بعنوان “لماذا 500 ألف” ما يلي:
القرار الذي شمل المواطنين وغير المواطنين ومنذ تسجيل أول حالة إصابة جاء في وقت تعيش جميع دول العالم تحت ضغط الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة العالمية وتتبع إجراءات تقشفية حادة للحد من إنفاقها!
لكن في السعودية، كان وما زال وسيظل الإنسان مقدما على المال، والمال مسخرًا لتلبية احتياجات الإنسان، وما هذه المبادرة إلا إضافة لتاريخ طويل من تسخير ثروات الوطن ومقدراته لتنمية البلاد ورخاء المجتمع!
وفي كل الأزمات المالية التي مرت بنا عبر السنين كان الحرص على تخفيف أعباء المواطن من آثارها عنصرًا أساسيًا في أي سياسة مالية للحد من الإنفاق، ومن هنا يأتي تثمين هذه المبادرة الإنسانية التي لم تميز بين مدني وعسكري أو عامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص أو مواطن سعودي أو غير سعودي، فتضحيات جميع العاملين في القطاع الصحي محل التقدير!
والعاملون في القطاع الصحي خلال هذه الجائحة هم جنود يحملون أرواحهم على خطوط المواجهة الأمامية في معركة الحياة والموت ضد هذا الفايروس القاتل، فلا كلمات اللغة تقدر جهودهم ولا مال الدنيا يثمن تضحياتهم، لذلك اعتبرت دائما مهنة الممارس الصحي بأنها من أنبل وأرفع المهن!
باختصار.. في مملكة الإنسانية، تتبوأ السعودية مكانها على عرش الإنسانية بكل جدارة واستحقاق!