الكشافة يحققون 26 ألف ساعة تطوعية في خدمة زوار المسجد النبوي
نتائج صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين
جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
العدد الأمثل والصحي لحبات التمر بعد الإفطار
حاسبة المدد النظامية تخدم أكثر من 32 ألف مستفيد في ديوان المظالم
التدريب التقني: رصد 73 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية
حالة مطرية على عسير تستمر حتى المساء
عواصف مدمرة تجتاح وسط أمريكا وتخلف قتلى وجرحى
روبيو ولافروف: ناقشا الخطوات التالية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا
أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
رغم انتشار جائحة كورونا والاعتقاد بأنها مسبب لانتشار العديد من الفيروسات الممرضة، ومنها فيروس كوفيد-19، ترفض قرية روياندابورام الهندية في ولاية تاميل نادو إلحاق أي ضرر بها إذ أصبحت الخفافيش بالنسبة لهم صديقة منذ 150 عامًا.
ويقول أخصائي المعلومات فهد عبدالعزيز لـ”المواطن“: منذ قرن ونصف القرن أصبحت الخفافيش صديقة لأهالي قرية روياندابورام الهندية في ولاية تاميل نادو، وبالتالي فإنهم يرفضون أي اعتقاد بأنها مسببة للأمراض، وكانت هناك محاولات من كبار المسؤولين في القرية للتخلص منها منذ انتشار كورونا، ولكنهم رفضوا ذلك وأصروا على حمايتها من كل أشكال الأذية.
وتابع قائلًا: “تأقلم سكان القرية مع هذه الخفافيش منذ 150 عامًا والتي تكاثرت بشكل ملحوظ، وأصبح الأطفال يفرحون بمشاهدتها وهي تطير بين الأشجار، ولا يخافون منها؛ إذ إنها استوطنت في أشجار القرية وبنت فيها بيوتًا لها، وما ساعد على انتشارها بشكل أوسع هو استمرار سلالاتها دون إلحاق أي ضرر بأي جيل لها، وبذلك تعاقبت أجيال الخفافيش واستوطنت القرية”.
وأشار إلى أن الغذاء المعتاد لمعظم الخفافيش هو الحشرات، ولكن بعض الأنواع تتغذى على الفاكهة والأسماك وبعضها الآخر يتغذى على الدم، وهناك 3 أنواع فقط من الخفافيش تتغذى على الدم تعرف باسم الخفافيش مصاصة الدماء، وهي تعيش في المناطق الاستوائية من أميركا، وتتميز بأسنان صغيرة حادة للغاية تخترق بها جلد الحيوانات، ولا يكمن خطر هذه الخفافيش في كمية الدم التي تستطيع لعقها، وإنما في كونها حاملة محتملة لداء الكلب، والخفافيش تنام رأسًا على عقب لأسباب مختلفة يعود ذلك أولًا إلى حجم أجنحتها الذي يمنعها من النوم بشكل طبيعي، وثانيًا، لا تتمتع هذه الكائنات بأي حماية ضد الحيوانات المفترسة، لذلك تتدلى في أماكن يصعب الوصول إليها.
واختتم عبدالعزيز بالقول: الخفافيش تمثل 20% من أنواع الثدييات على كوكب الأرض بالنظر إلى وجود أكثر من 1100 نوع منها، وتعد الخفافيش الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران، وهي منتشرة في كل قارة من العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، والخفافيش حيوانات ليلية تستطيع الرؤية في الظلام، لكنها لا تستخدم عيونها الصغيرة، وإنما تحدد الموقع بالصدى من خلال الأصوات التي تصدرها، ومن خلال هذا الصدى المرتد، تعرف الخفافيش أين يتعين عليها الطيران، فإذا لم يكن هناك ارتداد يمكنها المضي قدمًا؛ لأن ذلك يعني أنه لا توجد عقبات في طريقها، وإذا كان هناك صدى، يمكنها تحديد المسافة التي تفصلها عن مختلف الأجسام من خلال سرعة ارتداد الموجات الصوتية.