بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
لا تكاد تنتهي قصص النجاح والإصرار في هذا العام الدراسي الاستثنائي، فمن النادر أن يمر يوم دون أن تسجل تفاعلات الأسرة السعودية قصة مبهرة تمنح تجربة التعليم عن بعد عبر المنصة الإلكترونية حقها في المزيد من الرسوخ .
ويتنوع الأبطال لتلك القصص فمن مبادرات الوزارة وإدارات التعليم للدعم التقني وطرح المسابقات التنافسية لخلق مزيد من التفاعل مروراً بمعلمين يقاومون السرطان دون أن تثنيهم الأوجاع عن العطاء للعلم إلى آخرين حولوا منازلهم فصولاً دراسية مجهزة وصالات رياضية مزودة بالوسائل والمعينات .
وتجلّى دور أولياء الأمور فساهموا في تهيئة الأركان الدراسية لدراسة الأبناء والبنات في أجواء مواتية، فيما كان المعلمون والمعلمات وقادة المدارس والقائدات ورجال الأعمال والموسرون واجهات حضارية أبت عليهم إنسانيتهم إلا أن يقفوا إلى جانب ذوي الحاجة ، فدعموهم بالأجهزة اللوحية وشرائح البيانات وشكلوا ملامح للعطاء تنضح بمعاني البذل .
تتوالى حكايات وقصص الحرص على العلم التعليم عن بعد التي تفيض بها وسائط التواصل فمن مشاهد الانتقال إلى قمم الجبال بحثاً عن أماكن جيدة للبث إلى مشاهد تلقي الطلاب والطالبات لدروسهم فوق سرير المرض .
مستشفى الملك فهد بالباحة كان شاهداً على موقف تعليمي فريد يعكس الدور العظيم لتعاون ومشاركة الأسرة وأولياء الأمور في استمرار الرحلة التعليمية لأبنائهم في مختلف الظروف .
ويجسد حجم حرص أجيال الرؤية على طلب العلم ، ويؤكد نجاح منصة مدرستي كخيار استراتيجي قادر على تقديم البديل الناجح لدعم رحلة التعلم للأبناء تحت كل الظروف.
بطلة هذا الموقف الطالبة النجيبة عزيزة عتيق العُمري بالصف الثاني بمدرسة الحُمرة للبنات ووالدتها، حيث واصلت عزيزة حضورها اليومي عبر المنصة وتلقي الدروس من فوق السرير الأبيض بدعم أمها الرؤوم .
وتفصيلاً أصيبت طالبة الصف ( الثاني ) عزيزة عتيق بعارض صحي استدعى نقلها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة بمرافقة والدتها وأوصى الأطباء بتنويمها.
هذا العارض لم يثن عزيزة عن مواصلة رحلة التعليم فيما كان دعم والدتها لها يصنع موقفاً فارقاً قدمت من خلاله الطالبة ووالدتها أنموذجاً جميلاً لمعاني الإعلاء من قيمة العلم حيث شهدت المنصة حضور عزيزة لمختلف الحصص الدراسية متجاوزة كل الصعوبات والأوجاع لتكتبا معاً قصة تستحق التوقف عندها وقراءتها من مختلف جوانبها .
قائدة مدرسة الحمرة بالمخواة وجهت شكرها وتقديرها للطالبة ووالدتها وثمنت للطالبة ولأسرتها حرصهم على مواصلة الدراسة رغم ظرفها الصحي.
من جانبه ثمن مدير التعليم بمحافظة المخواة الدكتور علي الجالوق هذه الروح العالية للطالبة عزيزة وتعاون أسرتها ، مؤكداً أن هذه النماذج مصدر فخر واعتزاز وتستحق الشكر والثناء ، راجياً الله عز وجل لعزيزة الشفاء العاجل وأن يلبسها تاج الصحة وموفور العافية .
وأضاف : أتاحت لنا هذه التقنية التي وفرتها قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – الكثير من الفرص لصناعة التحول الذي نعيشه في عملنا وبرامجنا ، والذي يمثل نقلة نوعية من خلال هذا الخيار التقني الذي مكننا من تقديم أعمالنا بطريقة أكثر سرعة وسهولة وساهم في الوصول السهل إلى المستهدفين في كل مكان .