الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
نجح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، في إقناع عدد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو إدمان على طلب العلاج والاستفادة من خدمات المجمع لمساعدتهم على التعافي واستقرار حالتهم الصحية.
وجاء هذا النجاح بعد توفيق الله نتيجة التعريف بخدمات المجمع وبرامجه التي يقدمها في مجال العلاج والتأهيل، والتأكيد على حرص المجمع على السرية كمبدأ أساسي عند تقديم الخدمة، وهو ما أوجد دافعية وقناعة أكبر لدى هؤلاء الأشخاص للمبادرة وطلب العلاج.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام الصحي بالمجمع حمد بن مشخص العتيبي أن الجهود التعريفية والتثقيفية والإرشادية التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي حول خدمات المجمع وبرامجه، والتركيز على المبادئ الأساسية عند تقديم الخدمات، كانت من أهم الأسباب التي أوجدت الرغبة في طلب العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المرضى كان يعيش حالة من عدم الاطمئنان للحضور للعلاج، نتيجة المفاهيم الخاطئة أو الخوف من المسائلة أو الضبط، ولكن بعد توضيح جميع الأمور المتعلقة بمخاوفهم والتأكيد على حقوق المريض، والإجابة على جميع استفساراتهم عبر الرسائل الخاصة، حضروا للمجمع بفضل الله وحصلوا على العلاج اللازم وساهم المجمع في تعافيهم و استقرار حالتهم الصحية وبعضهم لازال يتابع في برامج التأهيل.
وذكر حمد العتيبي أن المجمع يقدم خدماته الإرشادية عبر العديد من الأساليب والطرق ومنها ما يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لديه حسابات في (تويتر وانستقرام وتيك توك وتليجرام وسناب شات) يقدم فيها رسائل تتناسب مع الفئات المستهدفة، وتحقق أهداف المجمع، كما يتيح خدمة التراسل عبر الرسائل الخاصة.
وجاءت غالبية استفسارات المستفيدين عن كيفية العلاج ومجانيته والعلاج بأجر لمن ليس لديهم أهلية العلاج والسرية في العلاج والإحضار القسري للمدمنين عبر الجهات الأمنية بطلب من أهاليهم وإيصال الأدوية وإصدار التقارير الطبية وحجز موعد بالعيادات الخارجية ومراجعة الطوارئ وبرامج العلاج المتوفرة بحسب ما يقرره الفريق الطبي بالإضافة إلى استفسارات أخرى مثل التدريب والتوظيف.