إيرانيون يستهدفون مواقع الحكومة الأمريكية للتأثير على نتيجة الانتخابات القادمة

استهدف المتسللون الإيرانيون المواقع الحكومية الأمريكية، في محاولة مقصودة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وفقًا لتحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.

وحسبما ذكرت شبكة سي إن بي سي، قال تقرير استشاري للمكتب الفيدرالي: إن المتسللين حصلوا على بيانات تسجيل الناخبين في ولاية واحدة على الأقل.

قد يهمّك أيضاً

العالم ينتفض ضد إيران.. بريطانيا تحظر حزب الله.. وأوروبا تندد بإرهاب الملالي

الرئيس الأمريكي قد يقاضي ابنة أخيه ماري ترامب

مواقع وهمية وتزوير:

وأضاف أن الجهات الإيرانية تنشئ مواقع إعلامية وهمية، وتعمل على تزوير مواقع أخرى بمعلومات مغالطة، ونشر دعاية مناهضة للولايات المتحدة ومعلومات مضللة حول قمع الناخبين.

وتأتي هذه الأخبار قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، والتي تسير على الطريق الصحيح لتشهد أكبر نسبة مشاركة للناخبين في تاريخ الولايات المتحدة، وبعد أكثر من أسبوع بقليل من تقارير مماثلة من قبل مسؤولي المخابرات الأمريكية عن تدخل فاعلين إيرانيين وروس في الانتخابات.

وأصدر المسؤولون تحذيرات متكررة بشأن التدخل في الانتخابات من قبل جهات معادية، حيث يقاتل ترامب الرئيس الحالي للحصول على ولاية ثانية ضد المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تشير إلى أن هذا الممثل المقيم في إيران حاول الوصول إلى مستندات بي دي إف من مواقع الناخبين الحكومية.

قلق أمريكي:

وقد أثارت الفترة التي سبقت انتخابات 2020 جدلًا وخلافًا حول طرق التصويت خلال جائحة فيروس كورونا، حيث عارض الرئيس دونالد ترامب وبعض المشرعين الجمهوريين شرعية أو أمن التصويت عبر البريد.

في بعض الولايات، تجاوزت الأصوات المُدلى بها بالبريد والتصويت المبكر العدد الإجمالي للأصوات المُدلى بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وأصدر السناتور مارك وارنر، وماركو روبيو، بيانًا في أواخر أكتوبر يحذران من التهديدات التي يتعرض لها المؤسسات الأمريكية من قبل خصوم الولايات المتحدة.

وأشاروا في تغريدات على تويتر: “نحث كل أمريكي- بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام- على أن يكون الحذر بشأن تصديق أو نشر ادعاءات مثيرة لم يتم التحقق منها تتعلق بالتصويت والتصويت”.