عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
تمكنت الشرطة الهندية وموظفو الرعاية الاجتماعية من إنقاذ سيدة في الخامسة والثلاثين من عمرها، بعد قيام زوجها باحتجازها داخل مرحاض وإجبارها على العيش في ظروف غير آدمية لمدة 18 شهرًا، وذلك في مدينة بانيبات شمال دلهي ثاني أكبر المدن الهندية بعد مومباي.
والضحية أم لثلاثة أطفال، وألقت الشرطة المحلية في الهند القبض على زوجها للاشتباه في قيامه باحتجازها، بحسب ديلي ميل البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام محلية ما مفاده أن الضحية أُجبرت على العيش في ظروف غير إنسانية، فضلًا عن أن زوجها كان يحرمها من الطعام والمياه لمدة يمكن أن تصل إلى أيام في كل مرة.
وكان سكان محليون قد أبلغوا مسؤولة حماية المرأة بالمنطقة بشأن الحالة المأساوية للزوجة، وأبلغت المسؤولة بدورها الشرطة وتوجهت برفقة ضباط إلى المرحاض الموجود بجانب منزل الزوجين والذي كانت الضحية مُحتجزة بداخله، ولدى وصولهم إلى هناك وجدوا الزوجة راقدة على أرضية المرحاض.
وكشفت مسؤولة حماية المرأة، أن الزوجة كانت تعاني من الضعف الشديد لدرجة أنها كانت غير قادرة على السير، وتبين أنها متزوجة منذ 17 عامًا ولديهما ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 عامًا.
وتعليقًا على هذه القصة، قال المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز صالح في تصريحات لـ”المواطن“: إنه للأسف مثل هذه القصص والجرائم في حق البشرية تؤكد تجرد أصحابها من الإنسانية، فما قام به زوج الضحية عمل لا إنساني ولا أخلاقي يحاسب عليه القانون بشدة، ففي مثل هذه الحالة، الحكم يتوقف على قرار القاضي، والذي يفترض أن يصل إلى السجن ضعف أو ثلاثة أضعاف الفترة التي قضتها السيدة في دورة المياه، إذ تتغلظ العقوبة في الجرائم الاجتماعية التي يترتب عليها آثار سلبية على صحة الفرد، وفي هذه القصة تسبب الزوج في إصابتها بكثير من الأمراض الصحية والنفسية، بجانب حرمانها من أطفالها الثلاثة.
وأكد المحامي أن مثل هذه الجرائم تزداد في المجتمعات القروية وخصوصًا في دول آسيا مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وغيرها من المجتمعات وذلك نتيجة ضعف الوعي الاجتماعي والفقر وغير من الأسباب الاجتماعية، إذ إن كثير من الأزواج في هذه الدول يختارون طرق لا إنسانية لحل مشاكلهم الزوجية التي تكون محفوفة بروح العدوانية والانتقام ويذهب ضحيتها أحد الطرفين.