احرصوا على تهوية الغرف بسبب عث الغبار في الخريف

دعا استشاري الجلدية الدكتور كامل مليباري، ربات البيوت إلى الحرص على تشميس الغرف في فترات النهار وتغيير المفارش وأغطية السرير بين حين وآخر، مبينًا أنه مع دخول فصل الخريف فإن الأجواء قد تصبح رطبة وهي تشكل بيئة رطبة لحشرة عث الغبار.

انسداد المجاري التنفسية

وقال في تصريحات لـ” المواطن“، إن حشرة عث الغبار صغيرة لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وتعيش في الأسرَّة والفرش والسجاد وكذلك الأثاث الذي يعلوه الغبار والألعاب القديمة المُغبرة، وتعد أكثر محرضات الحساسية والتي تتمثل أعراضها في حدوث انسداد المجاري التنفسية، سيلان الأنف، العطس، صعوبة في التنفس، احتقان الأنف، احمرار وحكة بالعينين، وزيادة إفراز الدموع.

قد يهمّك أيضاً

تحذيرات من مضاعفات أدوية احتقان الأنف

5 أشياء احرصوا على نظافتها بشكل دائم

طريقتان لحساسية عث الغبار

وبين عث الغبار يسبب الحساسية بطريقتين وهي :
⁃ الأولى من خلال فضلاته ، إذ تنتج حشرة العث الفضلات كما تفعل جميع الكائنات الحية ، وهذه الفضلات تسبب الحساسية لبعض الأفراد.
⁃ السبب الثاني للحساسية هو بسبب أجسام هذه الحشرات أو أجزاء أجسامها ، فعندما تموت حشرة العث، تبقى مخلفاتها في المكان ، و تعتبر المواد الثانية المسببة للحساسية خلال دورة حياتها.

زيادة نسبة الرطوبة

ولفت إلى أن حشرة عث الغبار تتغذى على بقايا جلد الإنسان وينتشر وجودها عند زيادة نسبة الرطوبة بالجو على 60% ، وتعيش على الفراش والستائر والمخدات وأغطية الأسِّرة – كما أشرت- ، لذا ينصح بتنظيف المفارش بشكل جيد .

تنظيف أجهزة التكييف

ونصح الدكتور مليباري بضرورة الحرص على تنظيف أجهزة التكييف بصورة دورية (مرتين شهريًا)، وتهوية المرتبة بعد النوم وتبريدها، كما أن الأرضيات الملساء كالبلاط والرخام وما شابه أفضل من السجاد حيث يمكن مسحها فقط بقطعة قماشية مبللة، ويجب مسح الأرضية كل يومين، كما يجب التخلي عن كل ما يتراكم عليه عث الغبار مثل الستائر القماشية وفرش التنجيد، بينما يمكن استخدام كسوات الوسادات والملاءات المخصصة لمرضى الحساسية.