ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
عندما بدأ العلماء في التعرف على أعراض فيروس كورونا المستجد قبل نحو عام، قالوا إنها تتشابه كثيرًا مع عوارض نزلات البرد العادية، مثل ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال، لكن مع مرور الأشهر، تكشفت أضرار الفيروس على الجسم أكثر وأكثر، حيث رُصدت أعراض أخرى جديدة مثل فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية وتأثيرات على الجهاز الهضمي، وأخيرًا فقدان حاسة السمع.
ووجد خبراء بريطانيون أدلة جديدة على أن الفيروس قد يسبب أيضا فقدانًا مفاجئًا ودائمًا للسمع، وأكدوا أن مثل هذه المشكلات تحتاج إلى اكتشاف مبكر وعلاج عاجل، حسب دراسة سلطت صحيفة “غارديان” البريطانية الضوء على نتائجها.
وفي مجلة “بي إم جي كايس ريبورت”، نشر علماء في كلية لندن الجامعية دراسة عن حالة رجل يبلغ من العمر 45 عامًا ومصاب بالربو، تم إدخاله في العناية المركزة بعد إصابة بـ”كوفيد 19“.
ووضع الرجل على جهاز التنفس الاصطناعي، وأعطي أدوية مضادة للفيروسات، وبعد أسبوع من مغادرته وحدة العناية المركزة أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى، بحسب سكاي نيوز.
ولا يعتقد الفريق أن أيًا من الأدوية التي أعطيت للرجل يمكن أن تسبب ضررًا في السمع، بينما لم يكن المريض يعاني أي مشاكل في قنوات أو طبلة الأذن قبل إصابته بكورونا.
كما لم تظهر الفحوص الإضافية أي علامة على وجود مشاكل في المناعة الذاتية، بينما لم يكن المريض مصابًا بالإنفلونزا أو فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وهي حالات مرتبطة سابقًا بفقدان السمع، وعلاوة على ذلك لم يكن لدى الرجل أي مشاكل في السمع من قبل.
وكشفت الاختبارات اللاحقة أن الرجل يعاني ضعفًا عصبيًا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبًا أو تالفًا، علمًا أنه تلقى علاجًا لهذا العرض حقق نجاحًا جزئيًا.
وتعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها، التي يتم الإبلاغ فيها عن مشاكل في السمع لدى مرضى كورونا في بريطانيا، رغم عدد صغير من التقارير المماثلة من دول أخرى.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفانيا كومبا، إنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، لكن هناك “تفسيرات محتملة”.
وقالت: “من الممكن أن يدخل الفيروس إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي إلى موتها، أو يتسبب في إفراز الجسم لمواد كيميائية التهابية تسمى السيتوكينات يمكن أن تكون سامة للأذن الداخلية”.
ويقول فريق الدراسة إنه يجب سؤال مرضى “كوفيد 19” في العناية المركزة عن حالة السمع لديهم، وإحالتهم إلى العلاج الطارئ إذا شعروا بمشاكل بالأذن.
وأوضحت كومبا: “حتى فقدان السمع في أذن واحدة له عواقب وخيمة على حياة الفرد إذا لم يتم علاجه على الفور”.
وقال إن 16 من 121 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بـ كورونا، تحدثوا عن مشاكل في السمع بعد حوالي شهرين من الخروج، حسب مسح أجراه فريق يعمل معه.