وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
قدم رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د. أحمد بن محمد العيسى شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على دعمها المستمر لقطاعات التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتحقيق الجودة في نواتج التعليم.
وقال بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، على هامش رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، تحت عنوان “تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي”، والذى اختتمت فعالياته أمس وأقيم بالعاصمة الرياض إن المملكة واجهت ما واجهته كثير من دول العالم من تحديات التحول إلى التعليم عن بعد -ومع ذلك وبفضل الله- ثم دعم القيادة الحكيمة، فلم تتأثر الموارد المخصصة للتعليم خلال الجائحة، وظلت مستويات الإنفاق كما هي، بل عززت موارد التعليم للتحول نحو التعليم عن بعد.
وأكد د. العيسى أن العالم حقق تقدمًا ملموسًا في توفير التعليم، من خلال المدارس والكليات والجامعات، في معدلات التحاق الأطفال بالمدارس، ومعدلات الالتحاق بالتعليم العالي، حتى زال الكثير من القلق المتعلق بالجوانب الكمية للتعليم، لكن تحدي جودة التعليم لايزال مؤرقًا، مشيرًا إلى أن نسب الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لم تعد مؤثرة كما كانت في القرن الماضي.
ووفق مؤشر رأس المال البشري الذي أعلنه البنك الدولي في شهر سبتمبر الماضي، يحقق الأفراد الذي تبلغ أعمارهم 18 عامًا 11.3 عام دراسي، في المتوسط العالمي، من 14 عامًا متوقعًا، لافتًا أنه حينما تُعدل أعوام الدراسة تلك بحسب أداء كل دولة في الاختبارات الدولية الشهيرة (بيزا، وتيمز، وبيرلز)، فإن أعوام التعليم المتوقعة تنخفض إلى 7.8 أعوام، في المتوسط العالمي، وكأننا نفقد 30% من أعوام التعلم الرسمية، بسبب تدني الجودة.
ولفت د. العيسى أنه في ظل عدم ثبوت مفعول أي لقاح لكوفيد 19 واحتمال استمرار جائحة كورونا وابتعاد الأطفال عن الحضور للمدارس، ستتراجع جودة التعليم غالبًا، وقد تتراجع الدول عن مستويات الأداء التي حققتها من قبل في توفير التعليم وزيادة معدلات الالتحاق وأعوام التعلم، فتصبح المشكلة مضاعفة، في كم التعليم وجودته، فضلًا عن تفاقم فروق التحصيل بين الطلبة وزيادة حدة أثر العوامل الخارجية الاجتماعية والاقتصادية.