انتقد تقليل ترمب من خطورة الفيروس

بايدن مهاجماً ترامب: لم أستغرب إصابته بفيروس كورونا

الثلاثاء ٦ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
بايدن مهاجماً ترامب: لم أستغرب إصابته بفيروس كورونا
المواطن - متابعة

هاجم المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض جو بايدن منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب بسبب تصريحاته المطَمئنة بشأن كوفيد-19 حتى بعد أن أصيب هو شخصياً بالفيروس الفتّاك.

وبنبرة غاضبة قال نائب الرئيس السابق في مقابلة مع قناة “لوكال 10” التلفزيونية المحليّة في فلوريدا “لقد رأيت تغريدة كتبها، لقد أروني إياها، لقد قال ” لا تدعوا كوفيد يتحكّم بحياتكم”. اذهب وقل ذلك لـ205 آلاف أسرة خسر كلّ منها شخصاً” بسبب الجائحة.

وفي معرض إعلانه موعد خروجه من المستشفى حيث مكث أربعة أيام لتلقّي العلاج من فيروس كورونا المستجدّ، قال ترامب في تغريدة الاثنين مخاطباً مواطنيه “لا تخافوا من كوفيد”، وذلك على الرّغم من أنّ الفيروس حصد أرواح أكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتّحدة.

وأضاف في رسالة مصوّرة بثّها عبر تويتر فور عودته إلى البيت الأبيض “لا تخافوا منه، ستهزمونه”، مضيفاً “لا تدعوه يسيطر على حياتكم، اخرجوا، توخّوا الحذر”، مشيراً إلى أنّه ربّما يكون قد اكتسب شخصياً “مناعة” ضدّ الفيروس بعد إصابته به.

وبعيد المقابلة التلفزيونية، قال بايدن خلال مشاركته في ندوة حوارية مع ناخبين نقلت وقائعها مباشرة على الهواء شبكة “إن بي سي” التلفزيونية “أنا بصراحة لم أتفاجأ” من إعلان ترامب ليل الخميس-الجمعة أنّه مصاب بالفيروس.

واستغل المرشّح الجمهوري مشاركته في الندوة التي أقيمت في الهواء الطلق في ميامي لتصحيح عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في الولايات المتحدة، وقال “هناك سبب للقلق، لقد مات حوالي 210.000 شخص”. وأضاف “آمل أن لا يغادر أحد معتقداً أنها ليست مشكلة. إنّها مشكلة خطيرة”.

وعلى مدى أشهر عديدة سخر ترامب وفريقه الانتخابي من الاحتياطات التي اتّخذها المرشّح الديموقراطي، متّهمين نائب الرئيس السابق بأنّه يحاول الاختباء من خلال تجنّب الناخبين وذلك بسبب احترامه الصارم للتدابير الواجب اتّباعها للوقاية من الفيروس ولالتزامه إجراءات الحجر الصحّي التي فرضت في ولايته ديلاوير.

وبعد مناظرة أولى سادتها الفوضى في 29 أيلول/سبتمبر، من المقرّر أن يتواجه ترامب وبايدن في مناظرة ثانية في 15 تشرين الأول/أكتوبر في ميامي. وعلى الرّغم من إصابة ترامب بكورونا فقد أكّد كلا المرشّحين عزمه على المشاركة في المناظرة إذا ما أبقى المنظّمون عليها.