تحت شعار لننطلق نحو السعادة

تحالف 4 جهات وعشرات المتطوعين للتوعية من سرطان الثدي

الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٥:٢٦ مساءً
تحالف 4 جهات وعشرات المتطوعين للتوعية من سرطان الثدي
المواطن- محمد داوود- جدة

تحت شعار “لننطلق نحو السعادة” نظمت أمانة جدة فعالية الشهر العالمي لـ سرطان الثدي بالتعاون مع مستشفى فقيه، وملتقى الياسمين للفنون، وفريق دراج جدة، وذلك بهدف نشر الوعي بطرق الوقاية من هذا المرض وبمشاركة مجموعة من المتطوعين.

أعراض سرطان الثدي

وحول سرطان الثدي تقول استشارية الأورام الدكتورة وجدان علي لـ”المواطن“: عندما تتحول بعض الخلايا في أنسجة الثدي إلى خلايا سرطانية تُصاب المرأة بسرطان الثدي، وهناك بعض الأعراض للمرض ومنها تكوّن كتلة أو سماكة في الثدي التي يمكن تحسسها باليد، وغالبًا ما تكون الكتلة غير مؤلمة، اختلاف في حجم أو شكل أحد الثديين مقارنة مع الثدي الآخر، زيادة سماكة بشرة الثدي أو تجعدها، وقد تشبه البشرة قشرة البرتقالة، إفراز من الحلمة غير الحليب، وقد يكون الإفراز ممزوجًا بالدم، انقلاب الحلمة إلى الداخل بحيث لا يمكن سحبها إلى الخارج، وتقشر حلمة الثدي.

الورم الحميد غير سرطاني

وأشارت إلى أن وجود ورم في الثدي لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي فإن الورم قد يكون حميدًا أو خبيثًا، فالورم الحميد هو غير سرطاني، فالورم غير السرطاني لا ينتشر في الجسم وعادة لا يشكل خطورة، أما الورم الخبيث فهو ورم سرطاني، يتكاثر سريعًا وقد يدمر أنسجة الجسم السليمة، كما يمكن لبعض الخلايا في الورم أن تنفصل وتنتشر بعيدًا إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد تشكل خطرًا على الحياة.

سرطان الثدي

الاكتشاف المبكر ضروري

ونوهت إن الاكتشاف المبكر يعزز من احتمال الخضوع لعلاج بسيط، وكذلك من احتمال الشفاء الكامل بإذن الله تعالى، ولكن تكمن الخطورة في انتشار الورم إلى أعضاء أخرى مثل الرئة فحينها يصعب القضاء عليه، ولكن غالبًا ما يحصل الانتشار في المراحل المتقدمة ومن هنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر.

الفحص الذاتي والماموجرام

تنصح السيدات بالفحص الذاتي كل شهر بعد سن العشرين؛ إذ عليها معرفة الطريقة بواسطة الطبيبة الخاصة بها، وبعد سن الأربعين، يجب عليها إجراء الفحص عند الطبيبة من خلال أشعة الماموجرام، أما إذا هناك تاريخ عائلي للمرض فلابد أن تحرص على الفحص كل (٤) أشهر عند الطبيبة وسنويًا بالماموجرام.

طرق علاج المرض

وحول العلاج مضت الدكتورة وجدان قائلة: العلاج المتبع يختلف باختلاف نوع الخلايا السرطانية الموجودة، والذي تقرره نتيجة فحص الخزعة ومرحلة المرض، فهناك الجراحة إذ يقوم الجراح باستئصال السرطان، وقد يستأصل الكتلة فقط أو يضطر لاستئصال الثدي بكامله.

سرطان الثدي

وحتى في حالة استئصال الثدي كاملًا، من الممكن للمرأة أن تستعيد المظهر الطبيعي للثدي وذلك بإجراء عملية تجميلية، ثانيًا: العلاج بالأشعة حتى بعد استئصال الورم جراحيًا، قد تحتاج المريضة للعلاج بالأشعة.

ويبدأ العلاج بالأشعة بعد عدة أسابيع من الجراحة، ويستخدم العلاج بالأشعة غالبًا بعد الجراحة للقضاء على أي خلية سرطانية قد تبقى بعد العملية وذلك لتفادي نمو السرطان من جديد، وأحيانًا قد يستخدم العلاج بالأشعة قبل الجراحة وذلك لتقليص حجم الورم تسهيلًا للعملية.

ثالثًا العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، إذ قد يلجأ الأطباء لهذا النوع من العلاج لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو للتأكد من خلو الجسم كليًا من السرطان والعلاج الكيميائي يعطى عن طريق الوريد ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، قد تعاني المريضة بعد تلقيها العلاج الكيمائي من بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الإرهاق والغثيان وتساقط الشعر.

أما العلاج الهرموني فيعطى للقضاء على مفعول هرمون الأستروجين الذي يفرزه الجسم والذي يساعد على نمو السرطان، والأعراض الجانبية المرافقة لهذا العلاج تشبه أعراض انقطاع الطمث أو الحيض.

سرطان الثدي