الفيدرالي الأميركي يثبت أسعار الفائدة بنطاق 4.25 – 4.50%
النصر يتقدم على الاتحاد بثنائية في الشوط الأول
الأهلي يعبر التعاون بثنائية
حرس الحدود في جازان ينقذ طفلة من الغرق أثناء السباحة
الهلال يستعيد نغمة الانتصارات بخماسية في الرائد
بثنائية.. الأهلي يتقدم على التعاون في الشوط الأول
السعودية ترفض بشكل قاطع إعلان سلطات الاحتلال التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
في الشوط الأول.. الهلال يتقدم على الرائد بثنائية
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
هل يواصل اتحاد لوران بلان تفوقه أمام الكبار؟
من القصص المؤرخة في التاريخ قصة قرية صينية تحولت إلى نقطة جذب سياحي بعد أن هجرها سكانها منذ 31 عامًا، للعيش في المدن بهدف الحصول على تعليم وعلاج أفضل وفرص عمل تدر أموالًا أكثر.
ويقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“: إن قرية هوتوان كانت أغنى قرى صيد الأسماك في جزيرة شنغسى في مقاطعة تشجيانج بشرق الصين، بعد أن تخلى عنها سكانها تمامًا، إذ بدأ القرويون في مغادرة الجزيرة للبحث عن حياة أفضل، حيث يريدون تعليم وعلاج أفضل لأطفالهم، وكانت تضم القرية حوالي 3 آلاف نسمة، وتم دمجها مع قرى أخرى مجاورة، وأصبح يعيش فيها الآن (5) أشخاص فقط.
وبين فلمبان، أن القرية أصبحت تغمرها الآن الحياة البرية والخضرة وتتمتع بأجواء تشبه الحكايات الخيالية، حيث اجتذبت الآلاف من السياح المغامرين من جميع أنحاء العالم بسبب شكل منازلها الغريب بعد تغطية الأشجار لها من جميع الجوانب، إذ يحرص السياح على التقاط الصور ورؤية المنازل المهجورة والتمتع بالمناظر الطبيعية ورؤية البحر.
وخلص فلمبان إلى القول: إن بقاء المنازل في القرية المهجورة واكتسائها باللون الأخضر منحها طبيعة جميلة أصبحت بذلك عامل جذب للسياح، وبذلك ستظل هذه القرية خالدة في التاريخ الصيني، وليس من المستبعد أن يعود إليها أناس جدد أو أهلها السابقين الذين احترفوا مهنة الصيد، فهناك مقولة شائعة وهي أن التاريخ يعيد نفسه وقد يتحقق ذلك لأهالي القرية الأصليين.