أمر تنفيذي لترامب خلال ساعات بشأن تخفيف عقوبات سوريا
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
قال محللون في بنك الاستثمار جي بي مورجان إن أسعار الذهب يمكن أن تقفز بما يصل إلى 5% إذا فاز المرشح الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وتابع التقرير أن اكتساح الديمقراطيين سيؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب بنسبة تتراوح بين 2 إلى 5% على خلفية اتجاه ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العوائد.
وقد ارتفعت أسعار الذهب هذا العام مع زيادة شراء المستثمرين للملاذ الآمن بسبب تداعيات واضطرابات السوق الناجم عن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقد بلغ سعر الذهب ذروته عند مستوى قياسي بلغ 2075 دولارًا للأوقية في أغسطس، لكنه تراجع منذ ذلك الحين ووصل إلى 1904 دولارات للأوقية اليوم.
وأجمع المحللون في السوق على أن فوز بايدن سيؤثر على الأسواق، حيث يتفاعل المستثمرون بشكل سلبي مع تفكير بايدن في تشديد الضرائب والأجندة التنظيمية له، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في سعر الذهب وفقًا لمحللي جي. بي مورجان.
ومع ذلك، يعتقد المحللون أن ارتفاع أسعار الذهب بعد فوز بايدن وفوز الديمقراطيين في الكونجرس قد يكون مؤقتًا؛ حيث إن الإنفاق التحفيزي الحكومي المتوقع سيعزز النمو.
وأضاف التقرير: نعتقد أن التحرك الأولي سيكون إلى الأعلى لكنه قصير الأجل، حيث أن اكتساح الديمقراطيين في نوفمبر قد يمهد الطريق أيضًا لزيادة التحفيز المالي مما يعزز توقعات النمو على المدى القريب ويحتمل أن يؤدي إلى عوائد أعلى.
وواصل: وإذا فاز بايدن بالرئاسة والجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي، فيُتوقع زيادة بنسبة 2% في أسعار الذهب.
وتابع المحللون أن فوز دونالد ترامب يمكن أن يؤثر على انخفاض أسعار الذهب بنسبة 5% بسبب ارتفاع الدولار.
وعلى المدى الطويل يرى المحللون أن أسعار الذهب تتجه نحو الانخفاض، ويتوقعون أن يؤدي الإنفاق التحفيزي والسياسة المالية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى اتجاه هبوطي في الأسعار.