خطوة تاريخية تمكنها من ترك بصمة على المجتمع العالمي

صحيفة هندية: السعودية قائدة الأوقات الصعبة

الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٢:٥٣ مساءً
صحيفة هندية: السعودية قائدة الأوقات الصعبة
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

قالت صحيفة The Print الهندية إن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تزامنت مع وقت صعب يشهده العالم، حيث تسببت جائحة كوفيد-19 في ظهور تحديات لا حصر لها للأفراد والدول وقد أغرقت الاقتصاد العالمي في أزمات عديدة مما أدى إلى تفاقم الفجوات بين المجتمعات، ورغم ذلك فقد أظهرت المملكة عزمها على القيادة لمواجهة التحديات العالمية.

 وأضاف التقرير: تتحمل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مسؤولية كبيرة لتنظيم استجابة عالمية منسقة للأزمة المستمرة وذلك بصفتها اقتصادات عالمية رئيسية، وتُعد رئاسة السعودية على مستوى هذه المهمة بالفعل بعد أن أثبتت قدرتها على التعامل مع العقبات الاجتماعية والاقتصادية في الوطن من خلال رؤية 2030 التحويلية.

صحيفة هندية السعودية قائدة الأوقات الصعبة

وعن ذلك قال السفير السعودي في الهند، سعود الساطي، إن المملكة لديها فرصة لتكرار هذا النهج التطلعي في رؤية 2030 على نطاق عالمي، لافتًا إلى أنه تم تصنيف المملكة في المرتبة الأولى من قبل تقرير المرأة والأعمال والقانون 2020 الصادر عن البنك الدولي من حيث الإصلاحات التحسينات وذلك من بين 190 دولة، وكانت أيضًا الأكثر تحسنًا في العالم لممارسة الأعمال التجارية، حيث نفذت عددًا قياسيًا من الإصلاحات .

وتابع: ومن أجل تحقيق الازدهار الشامل، تسعى رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى تعميق التعاون العالمي تحت شعار اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، وذلك من خلال 3 ركائز أساسية ضرورية لتقدم العالم وهم: تمكين الشباب والنساء ومعالجة عدم المساواة، وحماية الكوكب من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية مواردنا الطبيعية، والاعتماد على الاستراتيجيات الجريئة وطويلة الأجل لتقاسم فوائد الابتكار والتقدم التكنولوجي لتشكيل آفاق جديدة، مثل نشر الذكاء الاصطناعي لتحسين النتائج الصحية ونظام التعليم وذلك لبناء مستقبل مرن للعالم.

وواصل: أمامنا العديد من المعارك والمسارات المجهولة ونحن مصممون على العمل بشكل وثيق للالتزام بالمسئولية تجاه المجتمع العالمي.  

صحيفة هندية السعودية قائدة الأوقات الصعبة

أبرز نتائج رئاسة السعودية لدول العشرين

وتابع تقرير الصحيفة: تحت رئاسة المملكة كانت مجموعة العشرين مرنة وقادت الإجراءات العالمية اللازمة للتعامل مع الوباء، وكونت إجماعًا بين الأعضاء لاحتواء انتشار الوباء وكان من أبرز نتائج ذلك: الموافقة على مبادرة خدمة تعليق الديون التاريخية لأفقر دول العالم، وقد استفاد من ذلك 46 دولة، وذلك بالإضافة إلى التخطيط للالتزام بمبلغ 75 مليار دولار كتأمين للدول الناشئة وذات الدخل المنخفض ضد الكوارث كاستجابة للوباء، وعلاوة على مساهمة دول مجموعة العشرين معًا بأكثر من 21 مليار دولار لدعم النظم الصحية والبحث عن لقاح وضخ 11 تريليون دولار غير مسبوق لحماية الاقتصاد العالمي.

واختتم التقرير قائلًا: تمثل استضافة رئاسة مجموعة العشرين هذا العام خطوة تاريخية للسعودية حيث يمكنها ترك بصمة على المجتمع العالمي من خلال رسم خارطة طريق لمستقبل مزدهر للعالم.

 

إقرأ المزيد