ضبط مخالف لنظام البيئة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
هلال شهر رجب يزيّن سماء السعودية والوطن العربي
“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533,672 قطعة عقارية في 4 مناطق
هجوم احتيالي يستهدف حسابات واتساب
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات معرض جدة للكتاب 2025
الشمس تتعامد على معابد الكرنك بمصر معلنة بداية فصل الشتاء
جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
نصائح للحماية من لسعة البرد
هل نشاطم وسجلك الرقمي يؤهلك لدخول أمريكا؟
رغم بروز الفنانات التشكيليات في منطقة حائل وانتشارهن على مستوى أوسع من حدود منطقتهن ووصول بعضهن إلى التميز على مستوى المنطقة ومناطق المملكة، إلا أن 30 في المائة منهن فقط استطعن الاستمرار في هذا المجال وأكملن المسير فيه، في حين أن الكثيرات ممن دخلن إلى هذا المجال فضلن الخروج منه لأسباب اجتماعية، فيما تنادي الأجيال الجديدة من الفنانات بإنشاء الكثير من الكليات والمعاهد للفنون وفتح مراكز رسمية أكثر تعنى بالفن التشكيلي وأهله.
وفي هذا الصدد كشفت الفنانة التشكيلية كوثر الحسيني الدوسري عن أن مسألة الاختلاف بين المرأة والرجل في الفن التشكيلي تأتي من ناحية الاستمرارية ومن ناحية الكم بمعنى أن الرجل أكثر استمرارًا في المجال من المرأة، وليس الاختلاف في كون الفن التشكيلي وسيلة تعبير صامت عن خلجات النفس لدى المرأة أكثر من الرجل.
وأشارت إلى أن 70 في المائة من الفنانات التشكيليات بالمنطقة لم يستمررن في هذا المجال رغم جمالية أعمالهن وامتلاكهن القدرة الفنية وذلك نتيجة الظروف الاجتماعية في الأغلب والظروف الخاصة في الأحيان الأخرى، في حين تشكل نسبة الفنانات اللواتي واصلن عطاءهن الفني 30 في المائة فقط.
وقالت الحسيني لـ”المواطن“: “غالبًا تعود أسباب عزوف الفنانات عن الفن التشكيلي بعد دخولهن للمجال إلى أشياء تتعلق بالمجتمع والجهات التي تمثله؛ لذا نجد أن ما يحدث الآن هو أن أغلب الفنانات يعتمدن على جهودهن الخاصة وسعيهن في تكوين أنفسهن خارج المنطقة أو إظهار فنهن من خلال أقربائهن وعلاقات أهاليهن بالجهات المعنية”.
وعن نفسها أكدت الحسيني أن منذ صغر سنها وهي تعشق الرسم وفي عزلة تامة بغرفتها، إلا أن أقاربها شجعوها ودعموها حتى وصلت ما وصلت إليه الآن ومشاركتها في كثير من المعارض على مستوى المنطقة، موضحة أن طموحها تمثيل المملكة في المحافل الدولية.
