يجب تبنى الهوية السعودية ومنع أي هوية أخرى

لا للهوية العثمانية والقهوة يونانية وليست تركية

الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٣٢ صباحاً
لا للهوية العثمانية والقهوة يونانية وليست تركية
المواطن - الرياض

رفع مواطنون ومقيمون شعار “لا للهوية العثمانية”، رافضين خلاله سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قضت على أصدقاء أنقرة وجعلت البلاد منعزلة بسبب دعمه للإرهاب والتدخل في شؤون البلدان العربية والإساءة إلى المملكة وقيادتها.

وأكد مواطنون أن الهوية السعودية ستظل في عروق ودم كل وطني، مطالبين بضرورة منع الهويات الإرهابية من التواجد في السعودية والأراضي العربية التي تسعي للنهوض والتطور والتقدم، مشددين عبر وسم “لا للهوية العثمانية” على أن “هويتنا سعودية وستبقى سعودية”، ويجب على الجهات المسؤولة من ثقافة وفنون وأمانات المناطق والإمارات والجامعات أن تتبنى الهوية السعودية وتمنع أي هوية أخرى وافدة ومستوردة.

قهوة يونانية وليست تركية: 

وعلق الكاتب محمد الساعد بقوله: قهوتي اليونانية يجب تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية، ومكافحة التزوير العثماني، في إشارة إلى مصطلح “القهوة التركي”!

وقال حمد المطيري: والله شوفوا جمال تراثنا الي يعبر عن صلابتنا وقوتنا وعزنا، وهي الي تربينا عليه إلى أجدادنا ومئات السنين عشان كذا واجب علينا نحافظ عليها ونعزها ونكرمها في نشرها في بلادنا.

وقالت إيمان الدوسري: أرى كذلك أن يتم مقاطعة أي محل أو متجر أو بقالة ما زالت تعرض منتجات تركية هذه بلدنا وأرضنا الموضوع ما هو لعب وتسلية لازم نوقف وقفة رجال.

رفض للتصاميم التركية: 

ورأى راشد الصالح أن الرسومات والتصاميم المعمارية التركية المنتشرة في الدول العربية غريبة وكأنها غزو تركي وخطط منهم لتشويه ومحو الهوية العربية ونشر هويتهم العثمانية.

وعلق خالد السبيعي: استثمار بلدنا في التراث يتنامى ويزيد وعي السعوديين كل يوم بالخطر اللي تقوم فيه تركيا من سرقة آثارنا ونسبها لهم”.

أما نايف فقال: تبذل الدولة جهود عظيمة في المحافظة على تراثنا العريق وحفظه والسعي إلى منع أي محاولة اختراق لهذا التراث العريق، وأيضًا تدعم كافة الفنون الوطنية وفنون العمارة والتصاميم التراثية الوطنية التي تبرز هويتنا الأصيلة والعريقة التي نفخر بها جميعًا.

وغرد خالد العجمي: رفضنا للتصاميم التركية يدخل ضمن مقاطعتنا للمنتجات التركية، لازم نعتز بتراثنا المعماري ونشجع كل من يعمل على تعزيز هذا التراث من شباب وشابات الوطن.

مقاطعة المنتجات التركية: 

كما تفاعل مواطنون مع حملات مقاطعة المنتجات التركية بسبب العداء التركي للسعودية ودول الخليج وسياسات أردوغان الرامية لنشر الفوضى والخراب بالوطن العربي .

وصعد وسم الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا للترند في ساعات قليلة حمل تغريدات واسعة نددت وحذرت من مشاريع الرئيس التركي أردوغان.

وتأتي هذه الحملة الوطنية السعودية من أبناء الوطن ردًّا على الرئيس التركي المتمرد أردوغان والذي يعكس التفاف السعوديين حول القيادة وإحباطهم لكل مشاريع الفوضى الذي يسعى لافتعالها الأعداء.