القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
عطل يضرب منصة X ويؤثر على العديد من المستخدمين
جامعة طيبة تُعلن استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى طلائع رحلات حجاج بريطانيا
تدشين مشروع سقيا الحجاج لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
المنافذ الجمركية تسجل 1140 حالة ضبط خلال أسبوع
انقطاع كهرباء واسع في “كان” يوم ختام المهرجان
890,883 حاجًا إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس إريتريا
اكتشف علماء في هولندا عضوًا جديدًا في حلق الإنسان، أطلقوا عليه اسم الغدد اللعابية الأنبوبية، ما هو وما هي وظائفه وكيف تم اكتشافه؟
كان الباحثون يختبرون فحصًا جديدًا للسرطان عندما اكتشفوا مجموعة من الغدد في أعماق الجزء العلوي من الحلق، ويعتقد الفريق أن العضو يساعد في الحفاظ على ترطيب المنطقة الواقعة خلف الأنف.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة العلاج الإشعاعي وعلم الأورام، فإن تجنب هذه الغدد لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي قد يوفر فرصة لتحسين حياتهم.
اكتشف هذا العضو العلماء في المعهد الهولندي للسرطان في أمستردام أثناء اختبار يُسمى فحص PSMA PET-CT الجديد، والذي يبحث عن سرطان البروستاتا، وللقيام بذلك، يقوم الأطباء بحقن متتبع إشعاعي في المريض وتتبع مساره.
ويعد الإجراء ممتازًا للكشف عن أورام البروستاتا المنتشرة، ولكنه أيضًا جيد في الكشف عن أنسجة الغدد اللعابية، وفقًا لمجلة Live Science.
وعندما قاموا بحقن المادة في مريض، أضاءت منطقتان غير متوقعتين في الجزء الخلفي من البلعوم الأنفي وهي المنطقة خلف الأنف.
ويبلغ طول الغدد 1.5 بوصة وهي مشابهة للغدد اللعابية الرئيسية المعروفة بالفعل في جسم الإنسان، وفقًا لطبيب الأورام بالإشعاع فوتر فوغل.
وقال فوغل: يمتلك البشر 3 مجموعات من الغدد اللعابية الكبيرة، لكن لا أحد كان يعلم بوجود مجموعة أخرى في مكان مختلف، على حد علمنا، فإن الغدد اللعابية أو المخاطية الوحيدة في البلعوم الأنفي صغيرة مجهريًا، لذا لكم أن تتخيلوا دهشتنا عندما وجدنا هذه.
وكرر الأطباء نفس التجربة على 100 مريض، وكانت الغدد مرئية في الجميع.
ويبحث فوغل عن الآثار الجانبية للإشعاع على المرضى الذين يعانون من أورام الرأس والعنق، متابعًا: العلاج الإشعاعي يمكن أن يضر بالغدد اللعابية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في الأكل أو البلع أو التحدث مما يمثل عبئًا حقيقيًا.
وأضاف: الإشعاع يسبب نفس الآثار الجانبية في الغدد اللعابية الأنبوبية، والنظر إلى هذا الاكتشاف، فإنه كلما تم إرسال المزيد من الإشعاع إلى هذه الغدد المكتشفة حديثًا، زادت المضاعفات التي يواجهها المرضى، لذلك فإنه عند تجنب إيصال الإشعاع إلى هذا الموقع فإن ذلك من شأنه أن يحسن من نوعية حياة المريض، ويقيه بعضًا من الآلام.
وتابع: خطوتنا التالية هي معرفة أفضل السبل للحفاظ على هذه الغدد الجديدة، وإذا نجح الأمر، فسوف يعاني المرضى من آثار جانبية أقل مما سيعود بالنفع على جودة حياتهم بشكل عام.