65 % من السيدات لا يحرصن على غسل النعناع

أوضحت استشارية التغذية الدكتورة نجود فواز، أن 65% من السيدات لا يحرصن على غسل النعناع قبل وضعه في الشاي أو تجهيز مشروب النعناع.

وبينت في تصريحات لـ”المواطن“، أن عدم غسل النعناع يجعل بعض العناصر الخارجية تختلط مع الشاي ومشروب النعناع المعد، إذ إنه يجب غسل النعناع حتى تكون أوراقه الخضراء نظيفة من بقايا الأتربة والسماد والشوائب وبعض الحشرات الدقيقة واليرقات والفطريات التي لا تكاد ترى بالعين المجردة وهي بيضاء اللون تعيش على جميع أنواع أشجار الفواكه والخضراوات.

قد يهمّك أيضاً

شاهد.. ماذا يحدث عند خلط النعناع مع البيبسي؟!

دراسة بريطانية: شاي النعناع الحل السحري لمشاكل الذاكرة والنسيان

إزالة الشوائب المتعلقة

وبينت أنه عند غسل النعناع بالماء فإن جميع الشوائب المتعلقة تزول تمامًا وتصبح الأوراق جاهزة للاستخدام أو حفظها في الثلاجة، مشيرة إلى أن بعض السيدات يعتقدن أن غسل النعناع يؤدي إلى فقدان قيمته الغذائية، وهذا غير صحيح، فالنعناع مثله مثل الخضار والفواكه لا بد أن يغسل بالماء، والبعض يبالغ بإضافة الخل في الماء عند التنظيف وهذا الأمر ليس ضروريًا.

زراعة النعناع في المنزل

ولفتت إلى أن النعناع نبات عشبي معمر، ويستخدم ورقه كمشروب شعبي أو بإضافته في الشاي، ويعد النعناع من النباتات المعمرة كثيرة الأنواع، التي يسهل المحافظة عليها وتستمر زراعتها لسنوات؛ إذ يمكن زراعتها إما في حاوية أو في التربة مباشرة، والأشخاص الذين لديهم مساحات شاسعة في الحديقة المنزلية فإنه يمكنهم زراعة النعناع بطريقة سهلة، وكل ما يجب اتباعه هو العناية بالسماد والماء ورش أوراقه بمادة مانعة للفطريات، ويمكن الاستفادة من النت في استقاء المعلومات أو زيارة أقرب مشتل زراعي.

مضاد للمغص والغازات

وحول فوائده الطبية خلصت إلى القول: فوائد النعناع كثيرة، إذ أكدت أحدث الدراسات أن نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحة المعدية، كما تستعمل لمرضى الكوليرا، كما أوضحت الدراسات أن زيت النعناع له فوائد عديدة فهو مضاد للمغص وله تأثير في طرد الغازات من البطن، ويفتح الشهية ومزيل لعسر الهضم، كما أشارت بعض التجارب على أن النعناع يلعب دورًا هامًا في رفع درجات الحرارة داخل الجسم ويحدث التعرق ويكافح نوبات الصداع، كما أفادت الدراسات الحديثة بأن النعناع يهدئ الأعصاب، ويقوي عمل الكبد والبنكرياس ويفيد في علاج السعال والربو ويسهل التنفس ويدر البول، كما أنه يخفف من حساسية غشاء المعدة المخاطي، ويمنع الغثيان وأوجاع المعدة والنقرس، ويسكن ألام الأسنان بمضغه ويداوي البواسير ويقوي القلب وينبه إفراز الصفراء ومضاد لتشنجات وعلاج لضعف البصر.