إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
شهدت المملكة حملة شعبية واسعة تحت عنوان مقاطعة المنتجات التركية بعد تطاول أردوغان على دول مجلس التعاون الخليجي وتاريخ الدول.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُظهر فيها الرئيس التركي تطاوله على دول مجلس التعاون، فدائمًا ما يُظهر عدائية واضحة تجاه دول المجلس من جهة، وللمملكة بشكل خاص من جهة أخرى.
وكان للحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية تأثير سريع على الاقتصاد التركي، وتسببت بخسائر فادحة باعتراف الأتراك أنفسهم.
لقد أراد الشعب السعودي أراد أن يعطي أردوغان درسًا قاسيًا، فبدأوا بالفعل في مقاطعة المنتجات التركية، بسبب تصريحات الرئيس التركي الأخيرة.
ولم تكن الدعوات الحالية هي الأولى التي أطلقتها المملكة لـ “مقاطعة المنتجات التركية”، حيث بدأت تحديدًا من عام 2015 بسبب سياسات أردوغان العدائية.
وتحتل المملكة المرتبة الـ15 ضمن قائمة الدول التي تصدر إليها تركيا، بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 1.27 مليار دولار عام 2019، بواقع 3.18 مليار دولار صادرات تركية إلى السعودية، مقابل 3 مليارات دولار من الواردات.
وذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية أن الحظر الفعلي الذي تفرضه المملكة على البضائع التركية يهدد بتوسيع العجز التجاري التركي.
وقال مصطفى غولتيبي، رئيس اتحاد مصدري الملابس في اسطنبول (IHKIB)، إن جميع تجار التجزئة الذين يصنعون المنتجات في تركيا ويصدرون إلى المملكة العربية السعودية تأثروا.
كما اعترفت شركات تركية عملاقة بتأثرها بالحملة المقاطعة الشعبية في السعودية على التجارة والاقتصاد.

وقد عبر عدد من الخبراء لـ “المواطن” عن تأثير تلك الحملة على الاقتصاد التركي المنهار بالأساس خلال الفترة الماضية في ظل تراجع الليرة التركية.
وقال الباحث الكردي، ومدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات إبراهيم كابان، إن الاقتصاد التركي يواجه مشاكل كبيرة نتيجة لسياسات النظام التركي العدائية مع المحيط العربي والأوروبي، ويمكن ملاحظة انعكاس تلك العلاقات السيئة على الداخل التركي بشكل واضح.
وأضاف كابان في تصريحات لصحيفة “المواطن” أن خطوات شعب المملكة بمقاطعة المنتجات التركية جاءت متممة لعملية تعرية نظام أردوغان أمام الرأي العام التركي في الدرجة الأولى، وبات الشارع التركي يدرك تماماً إن سياسات الرئيس التركي هي السبب الرئيسي لما يعانيه المواطن التركي.
وأكد أن خطوات المملكة بمقاطعة المنتجات التركية يعتبر مساهمة فعلية لدفع نظام أردوغان إلى عملية الشلل، وهذا يعني ضرب مخططات النظام التركي التوسعية في المنطقة ودفعها إلى التوقع عن المشاريع العثمانية المتجددة.
فيما قال الخبير في الشأن التركي والدولي محمد حامد، إن هذه الحملة تأتي ردًا على إساءات أنقرة المستمرة للمملكة.
وأضاف حامد في تصريحات لصحيفة “المواطن” أن هذه الحملة لاقت استجابة سريعة من التجار في المملكة وبدأوا بالفعل في وقف استيراد المنتجات التركية.
وأوضح حامد أنه وبالإضافة إلى وقف استيراد المنتجات التركية، توقف الاستثمار السعودي في مجال العقارات في الداخل التركي، بالإضافة إلى الحذر السعودي الكبير والذي جاء بمبادرة شعبية لمقاطعة المنتجعات التركية وعدم السفر إلى تركيا.