إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
أفادت دراسة علمية إلى أن السباحة في الماء البارد يمكن أن تساعد في حماية الدماغ من الخرف والأمراض العصبية والدماغية الأخرى.
واكتشف العلماء الذين يراقبون السباحين في مبنى البرلمان بلندن، مستويات مرتفعة من بروتين يسمى الصدمة الباردة في مجرى الدم، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يقول العلماء إن بروتين الصدمة الباردة يساعده في الوقاية من الخرف والأمراض الدماغية، والمثال على ذلك عندما تدخل الحيوانات في فترة السبات أو البيات الشتوي بما في ذلك القنافذ والدببة والسناجب في فصل الشتاء، فإن هذا البروتين يعمل على التخلص من التشابكات العصبية بنسبة 20 إلى 30 في المائة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بالخرف أن هذا البروتين يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الأمراض الدماغية.
ويقول علماء من جامعة كامبريدج، الذين غطوا على نطاق واسع الصلة بين الخرف وبروتين الصدمة الباردة، إن أبحاثهم تشير إلى أن عقارًا يمكن أن يؤدي إلى إنتاج هذا البروتين يمكن أن يمنع ظهور الخرف لسنوات.
وتم اختبار السباحين بحثًا عن البروتين خلال فصول شتاء 2016 و 2017 و 2018، جنبًا إلى جنب مع أعضاء نادي يدعى تاي تشي الذين يمارسون الرياضة بجوار المسبح.
وقالت البروفيسور جيوفانا مالوتشي، التي قادت البحث، لشبكة بي بي سي البريطانية، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في سبات، يمكن أن ينتجوا هذا البروتين، لكنها حذرت من أن السباحة في الماء البارد ليس بالتأكيد علاجًا محتملًا للخرف لأن مخاطر انخفاض درجات الحرارة قد تفوق الفوائد بكثير.
وأضافت أن المهمة تتمثل في العثور على عقار يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين الذي يمكن أن يحمي الدماغ من أي أمراض سواء الخرف أو الأمراض الدماغية الأخرى.