التجارة الثنائية بين السعودية وبريطانيا تصل لـ 21 مليار دولار صعود أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار هل الرقص في الأماكن العامة يعتبر مخالفًا للذوق العام؟ لوكا مودريتش هدية ريال مدريد لـ دوري روشن ! .. التفاصيل كاملة إنجاز خرافي لـ دي بروين بعد فوز مانشستر سيتي أمام توتنهام نتائج مذهلة للحد من استخدام الأطفال للإنترنت في الصين توضيح من التأمينات بشأن نظام تبادل المنافع لحظة ضبط 264 ألف كجم بحريات منتهية الصلاحية بشركة أسماك كبيرة في الرياض فوز ثمين لـ ريال مدريد ضد ألافيس بخماسية مانشستر سيتي يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بثنائية في توتنهام
من القصص المؤرخة في التاريخ قصة قرية صينية تحولت إلى نقطة جذب سياحي بعد أن هجرها سكانها منذ 31 عامًا، للعيش في المدن بهدف الحصول على تعليم وعلاج أفضل وفرص عمل تدر أموالًا أكثر.
ويقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“: إن قرية هوتوان كانت أغنى قرى صيد الأسماك في جزيرة شنغسى في مقاطعة تشجيانج بشرق الصين، بعد أن تخلى عنها سكانها تمامًا، إذ بدأ القرويون في مغادرة الجزيرة للبحث عن حياة أفضل، حيث يريدون تعليم وعلاج أفضل لأطفالهم، وكانت تضم القرية حوالي 3 آلاف نسمة، وتم دمجها مع قرى أخرى مجاورة، وأصبح يعيش فيها الآن (5) أشخاص فقط.
وبين فلمبان، أن القرية أصبحت تغمرها الآن الحياة البرية والخضرة وتتمتع بأجواء تشبه الحكايات الخيالية، حيث اجتذبت الآلاف من السياح المغامرين من جميع أنحاء العالم بسبب شكل منازلها الغريب بعد تغطية الأشجار لها من جميع الجوانب، إذ يحرص السياح على التقاط الصور ورؤية المنازل المهجورة والتمتع بالمناظر الطبيعية ورؤية البحر.
وخلص فلمبان إلى القول: إن بقاء المنازل في القرية المهجورة واكتسائها باللون الأخضر منحها طبيعة جميلة أصبحت بذلك عامل جذب للسياح، وبذلك ستظل هذه القرية خالدة في التاريخ الصيني، وليس من المستبعد أن يعود إليها أناس جدد أو أهلها السابقين الذين احترفوا مهنة الصيد، فهناك مقولة شائعة وهي أن التاريخ يعيد نفسه وقد يتحقق ذلك لأهالي القرية الأصليين.