ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
فيصل بن فرحان ونظيره الصيني يوقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي بعض جوازات السفر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.359 سلة غذائية كرتون تمر بالمنية في بلبنان
يتمتع ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن بشعبية قليلة للغاية عند أفراد شعبه البالغ عددهم 70 مليونًا، وهو ما دفعهم للتمرد عليه، وهذه أبرز أسبابهم، بحسب ما عرضتها صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأبرز التقرير أن عادات الملك جعلته يحظى بكراهية الأشخاص المقربين منه، فهو يصر على ضرورة أن يزحف رجال البلاط على ركبهم تجاهه، ويأمرهم بحلق رؤوسهم، كما أنه غير قادر على ربط رباط حذائه لأن رجال الحاشية دائمًا يفعلون ذلك من أجله.

ثم هناك هوسه الغريب بكلبه فوفو Foo Foo الذي جعله قائدًا لسلاح القوات الجوية الملكية التايلاندية، وقد صمم له ملابس خصيصة تليق بالقائد بما في ذلك قفازات لأظافره ومقعد رسمي على طاولة العشاء.
وعندما توفي الكلب في عام 2015، أُقيمت له جنازة فخمة استمرت أربعة أيام.
ثم هناك عاداته مع زوجاته وأبنائه، حيث جعل ذات مرة إحدى زوجاته تأكل من وعاء الكلب الخاص به، ولاحقًا تم تجريدها من ألقابها وسجن أفراد أسرتها.
وقد تبرأ من أربعة من أبنائه على الأقل، كما رفض دفع الرسوم المدرسية لأطفاله على الرغم من ثروته البالغة 40 مليار دولار.
ورغم أن القوانين تعاقب المسيئين لملك تايلاند بالسجن 15 عامًا، إلا أن صبر المواطنين قد نفد، حتى أنهم لم يعودوا يهتموا بتلك النصوص القانونية، وخرجوا للتمرد عليه قائلين إنه ما يفعله جعل من بلادهم أضحوكة دولية واصفين إياه بأنه فتى مستهتر.

وتتصاعد الاضطرابات في تايلاند لاسيما بعد تضرر صناعة السياحة بسبب فيروس كورونا، وهو ما زاد من حنق التايلانديين وضجرهم وإحراجهم، وفي الأسبوع الماضي وصلت الأمور إلى ذروتها وباتت المظاهرات صريحة وعنيفة ومتزايدة بشكل واضح في الشوارع.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية: عندما تولى ملك تايلاند العرش قبل أربع سنوات، أقام حفل تتويج استمر 3 أيام بقيمة 30 مليون دولار وتتضمن ذلك تاجًا ذهبيًا يزن أكثر من 15 رطلاً، وسيطر على ممتلكات التاج وجميع الأموال الملكية، وتولى القيادة المباشرة للقوات والتدخل في العملية الحكومية وتعديل دستور تايلاند، وذلك على الرغم من أن الملك هناك لا يحكم.
وتابع: وبعد عودته من ألمانيا الأسبوع الماضي، استقبله أكثر من 10 آلاف متظاهر في بانكوك بالعبارات المسيئة، وهو ما يعد تحولًا صادمًا بالنسبة لبلد مثل تايلاند اعتاد تزيين المنازل والمباني العامة بصورة ملكهم.

واختتم التقرير قائلًا: الآن، مع تهافت الحشود في الشوارع، قد يكون من الأفضل للملك ماها فاجيرالونجكورن أن يتراجع ويعيد النظر في سياساته أو أنه يخاطر بفقدان تاجه تمامًا.