القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
احتفال نور الرياض.. 5 سنوات من الإبداع والتحوّل الفني العالمي
درون لرصد المخالفين من ارتفاع 15 كيلومترًا في جناح الأمن البيئي بمعرض الطيران
المرور: أدوات الطوارئ داخل المركبة ضرورة لا تُهمل
أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
وصفت رئيسة وفد أستراليا، إيرين واتسون لين، رئاسة السعودية لقمة سيدات دول مجموعة العشرين (W20)، بأنها استثنائية.
وتابعت: يجب أن أقول إن الرئاسة السعودية لـ W20 من خلال الدكتورة ثريا عبيد وسلمى الرشيد والفريق بالكامل كان استثنائيًا من حيث الإدارة والتنظيم للحدث، أعتقد أنه كان رائعًا، لذا فإن الكثير من الفضل يعود لقيادتهم.
وأضافت لين أن جائحة فيروس كورونا كان لها بعض الآثار الإيجابية في تسليط الضوء على تمكين المرأة وتسريعها، مفسرة: تمكين المرأة ضرورة كبيرة وهو مفتاح النمو الشامل في الاقتصاد، والوباء سلط الضوء على كل هذا.
وأردفت: النساء مثقلات بالعمل المنزلي غير مدفوع الأجر وعليهن الموازنة بين مسؤوليات العمل والأسرة، والآن خلال الوباء أمكن للرجال المساهمة بشكل أكبر لأنهم اضطروا للعمل من المنزل.
واستطردت: الوباء جعل من الممكن دمج الأسرة والعمل وشجع الرجال على تحمل المزيد من المرونة.
وقالت واتسون لين إن أحد المواقف الرئيسية التي روج لها الوفد الأسترالي في W20 هو استخدام البيانات، مضيفة: لا يمكنك تحديد نقاط ضعفك ولا يمكنك قياس التقدم إذا لم تكن تجمع البيانات، وتحتاج مجموعة العشرين إلى ذلك لإجراء تدخلات سياسية يمكن قياسها.
ولفت نيكولاس بينود، من مكتب شيربا ووحدة الحوكمة العالمية، إلى أنه في حين تسببت أزمة كوفيد-19 في مشاكل متصاعدة في جميع أنحاء العالم إلا أن التأثير كان سلبيًا بشكل غير متناسب على النساء، موضحًا أنه مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 4.5%، يُتوقع فقدان 30% من الوظائف للنساء في القطاعات الأكثر تضررًا مقارنة بأقل من 20% للرجال.
وأكد على ضرورة معالجة الآثار الجنسانية للوباء وضمان التعافي الشامل.

وقالت ويندي تليكي، أمين عام مبادرة تمويل رائدات الأعمال we-fi : وفرت الجائحة فرصة للاعتراف بأن مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لتحقيق انتعاش أقوى وأسرع.
وذكرت مديرة وكالة المساواة بين الجنسين في مكان العمل في أستراليا، ليبي ليونز، أن 43% من جميع الترقيات ذهبت إلى النساء في العام الماضي في القطاع الخاص في أستراليا، ومع ذلك فإن المشكلة التفرقة العنصرية بناءً على الجنس لا تزال قائمة حين الحديث عن المناصب القيادية مثل الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة.
وأضافت أن مجموعة العشرين يجب أن تهدف إلى زيادة وصول النساء إلى المناصب القيادية، وتضع خططًا قابلة للتنفيذ لزيادة المعرفة الرقمية للنساء في البلدان النامية.

كما قالت توموكو هاياشي، المديرة العامة لمكتب المساواة بين الجنسين في بيرو: لقد أثر كوفيد-19 بشكل كبير على النساء، بما في ذلك زيادة معدلات البطالة والعنف المنزلي، وفي نفس الوقت خلق فرصة كبيرة للنساء لتغيير قواعد اللعبة.

وقال البروفيسور بام راجبوت: يجب أن يكون لدينا استثمار في المساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر؛ لأن معظم الفقراء في العالم هم من النساء، مضيفًا: في فترة ما بعد كوفيد-19 يجب أن يكون للمرأة دور قيادي لتلعبه.
